لقي طالب جامعي، ومزارع مصرعهما أسفل عجلات القطار، وأنقذ القدر صديق الثاني من الموت في حادثين منفصلين بالشرقية. كان اللواء محمد كمال، مدير أمن الشرقية ، تلقى إخطارا من العميد حسين محمد حسين، مأمور شرطة النقل والمواصلات بالشرقية، يفيد بأنه أثناء تحرك القطار رقم 232 من الزقازيق في طريقة لطنطا، حاول الشاب محمد السيد محمد (19 عاماً) طالب بالفرقة الأولى بكلية الشريعة والقانون اللحاق به والقفز بداخله، ونتيجة للتدافع والزحام الشديد، انزلقت قدماه وسقط على القضبان ليدهسه القطار ويلفظ أنفاسه على الفور. كما تلقى إخطارا من اللواء على أبوزيد مدير المباحث، بإطاحة القطار رقم 177 القادم من الزقازيق للصالحية بكل من أيمن الصادق محمد (35 سنة)، مزارع وصديقه محمد يوسف الصادق، (34 سنة)، حاصل على دبلوم فني، وذلك أثناء عبورهما القضبان ، من مكان غير معد لمشاة فى المسافة الممتدة بين قريتى "العدوة" والمسلمية" ، فلقى الأول مصرعه وأنقذ القدر الثانى الذى أصيب بإصابات خطيرة . انتقل لمكان الحادثين الرائدان "جاسر زايد" و "تامر الفقى" رئيسا مباحث قسم أول الزقازيق وههيا ، حيث أشرفا على نقل الجثتين والمصاب إلى المستشفى ، وتولت النيابة العامة التحقيق بإشراف المستشارين "أحمد دعبس" و "حسام النجار" المحامين العامين لنيابات جنوب وشمال الشرقية .