احتفل الاثنين 5 نوفمبر عشاق نادي الزمالك حول العالم بالذكرى ال28 لوفاة محمد حسن حلمي رئيس النادي الأعظم في تاريخ الزمالك. ولم تنس جماهير الزمالك العاشقة لناديها إحياء ذكرى أبيهم الروحي محمد حسن حلمي فتقدمت رابطة الأولتراس وايت نايتس بتقديم التحية للراحل و التذكير بأنه كان من أعظم من تولوا رئاسة النادي الأبيض. ولد محمد حسن حلمي بمحافظة القليوبية عام 1912 وبدأت رحلته مع كرة القدم عام 1925 عندما لعب بفريق مدرسته الابتدائية و التحق بعد ذلك بمدرسة الخديوية ليلعب بفريق المدرسة بالجانب الأيسر عام 1929 وانضم في نفس العام لفريق الكرة الثاني بنادي الزمالك في نفس العام قبل أن يتم تصعيده للفريق الأول عام 1934 . وشارك حلمي زامورا مع المنتخب الأوليمبي المصري بدورة برلين عام 1936 ليعتزل بعدها كرة القدم عام 1942..وبعدما ترك زامور لعب الكرة توجه بعد ذلك للتحكيم وحصل على الشارة الدولية و اعتزل التحكيم عند بلوغه 50 عاما. وتدرج زامورا بالسلك الإداري داخل الزمالك من عضواً بلجنة الكرة إلى إداري إلي سكرتيراً إلى رئيساً للنادي الأبيض في الفترة ما بين أعوام 1967 حتى عام 1980 قبل أن يخسر رئاسة النادي أمام حسن عامر عام 1984 .
و يرجع كل الفضل لحلمي زامورا في المساحة الكبيرة التي يقع عليها صرح الزمالك الآن حيث جاهد بكل ما يمتلك من قوة حتى يسمح وزير الأوقاف في ذلك الوقت أحمد حسن الباقوري في أن يحصل الزمالك على الأرض التي شيد عليها الآن. و لم تنتهي رحلة كفاح زامورا في الحصول على الأرض الكبيرة فقط ولكنه تعدى ذلك بحبه لنادي الزمالك فقد كان هو و أبناء النادي يحملون مواد البناء على ظهورهم من أجل بناء سور حول تلك الأرض. و تقديراً لكل المجهودات ،التي بذلها زامورا في المجال الرياضي منحة الرئيس السادات وسام الرياضة من الدرجة الأولى ووسام الجمهورية من الدرجة الرابعة و عُين نائباً بمجلس الشورى وفي عام 1986 أسدل الستار على تاريخ أعظم رئيس في تاريخ نادي الزمالك و شيعت جنازته من داخل النادي الأبيض وسط حضور محبيه و عشاقه.