كشفت دراسة سعودية حديثة النقاب عن أن متوسط إنفاق الحجاج القادمين من خارج المملكة على شراء الهدايا في الحج بلغ 4.7% بمتوسط حوالي 1014 ريالاً . وتحمل هدية الحاج معاني كبيرة بخلاف قيمتها بوصفها تأتي من مكةالمكرمة أطهر بقاع الأرض التي تذكر الحاج بأجمل رحلة إيمانية في حياته . ويحرص الحجاج قبيل مغادرتهم مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة على شراء التذكارات والهدايا والتحف وصور الحرم المكي والكعبة المشرفة ،إضافة إلى حرصهم على الحصول على كميات من مياه زمزم المعبأة. وتنشط الأسواق في مكةالمكرمة خاصة في المنطقة المركزية التي تنتشر فيها المجمعات التجارية والأسواق والمحلات التي تعرض مختلف السلع التي يحرص الحاج على العودة بها إلى بلاده ،من بينها الأجهزة الكهربائية والإلكترونية ،والملابس ،والتذكارات ،والسبح ،وسجادات الصلاة ،والأشرطة الدينية ،ونسخا من المصاحف والمصاحف الصوتية ،والساعات. وتحظى السبح بإقبال متميز عن سواها من المستلزمات إذ تزخر الأسواق القريبة من الحرم بأنواع متعددة من السبح المتنوعة في أحجامها وتصميمها وألوانها ويحرص الحجاج على اقتناء مجموعة من السبح ذات السعر المناسب لإهدائها إلى أقاربهم إلى جانب سجادات الصلاة التي تهدى غالبا لكبار السن خاصة منها ذات النقوش الإسلامية ومناظر الأماكن المقدسة . وتقبلن النساء على متاجر بيع المجوهرات لما تتميز به أسواق المعادن الثمينة في المملكة من جودة في البضاعة وتوفر نوعيات مصممة لتناسب أذواق المتبضعات خاصة في ظل مناسبة أسعارها وغالباً ما تكون تلك المقتنيات الثمينة من السلاسل أو الأطقم الصغيرة والأساور والخواتم. وبحسب تقارير اقتصادية حديثة صدرت من غرفة مكةالمكرمة التجارية الصناعية فإن قطاع الإسكان في العاصمة المقدسة حاز على النسبة الأعلى من عائدات الحج خاصة في ظل توافد ملايين الحجاج والمعتمرين سنويا إلى مكةالمكرمة ، يليه قطاع الإعاشة والأغذية ، ثم شركات ومؤسسات حجاج الداخل وقطاع النقل ،وإسكان المشاعر المقدسة ،ومؤسسات أرباب الطوائف. يذكر أن عدد حجاج هذا العام بلغ حسب بيان مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات ( 3.161.573 ) حاجاً من داخل المملكة وخارجها ، منهم ( 1.752.932 ) حاجًا من الخارج .