تمكنت مباحث السياحة والآثار، بالأقصر، من ضبط لوحة جدارية نادرة ترجع للعصر الإسلامي، و3 مطاحن، وإناء فخاري، في منزلين لموظفين، أحدهما بالقرب من معبد أسنا، والثاني ملاصق لوكالة "الجداوي" الأثرية التي ترجع للعصر الإسلامي. ونجح العقيد، أبوالحجاج كمال، رئيس مباحث السياحة والآثار، في العثور علي عدد كبير من اللوحات الجدارية ترجع للعصر الإسلامي بالمنزل القريب من وكالة "الجداوي"، وباشرت نيابة أسنا التحقيق. وكان اللواء عبدالرحيم حسان، مدير الإدارة العام لشرطة السياحة والآثار، قد تلقى معلومات بقيام بعض تجار الآثار بتمويل عمليات للحفر والتنقيب عن الآثار، وسط مدينة أسنا جنوبالأقصر. أكدت تحريات اللواء كمال القلاوي، مدير مباحث السياحة والآثار، صحة المعلومات، وتمكن فريق بحث اشترك فيه العميد حسنى حسين، مفتش مباحث السياحة، بجنوب الصعيد، والعقيد أبوالحجاج كمال، رئيس مباحث السياحة والآثار، بالأقصر من تحديد موقعين للتنقيب والحفر السري عن الآثار داخل منزلين ملاصقين لوكالة الجداوي الآثرية التي تعود للعصر المملوكي، ومعبد أسنا والمنزلين مملوكين للمتهمين، عبدالصبور مصطفى، ومشهور حسين. وتمكنت قوة قادها العقيد أبوالحجاج كمال، والمقدم عبد الحق عبد الفتاح، من دخول المنزلين، وعثرت على سرداب يربط المنزل الأول بأسفل معبد أسنا، وأخر يربط بين وكالة الجداوي، والمنزل الثاني، كما تمكنت القوة من ضبط لوحة جدارية نادرة محفورة بحفر غائر وترجع للعصر الإسلامى بجانب إناء فخاري، و3 مطاحن يعود تاريخها لعصور مصر القديمة، بجانب أدوات للحفر والدجل والشعوذة، وأدوات إضاءة للحفر ليلاً. أخطرت النيابة بالواقعة، وتولت التحقيق، بإشراف المستشار محمد فهمي، المحامى العام لنيابات الأقصر.