ترتبط طبيعة المرأة باقتناء المجوهرات وهذا الأمر يعود إلى آلاف السنين حينما كانت في العصر الحجري تتزين بقطع وحلقات من الحديد والعظام. فالفتاة تدلل نفسها بمجوهراتها، والمرأة تظهر بها أناقتها وأنوثتها وتعكس شخصيتها وميولها وطباعها. لكن قد تقع الكثيرات في فخ الإفراط في ارتداء المجوهرات، فيظهرن في صورة غير لائقة واستعراضية، بدلا من أن يظهرن بإطلالة راقية لكل هذا يقول لك الخبراء، اختاري ما يليق بك، ويظهر جمالك، بدءا من شكلك وطولك ووزنك وشخصيتك في كل المناسبات. في البداية عليك أن تحددي أسلوبك وأسلوب الملابس التي ترتدينها لكي تكوني قادرة على ابتكار تناغم بين أزيائك ومجوهراتك مع مراعاة تفاصيل جسمك باختيار تصميمات تليق به.
فالعنق القصير، مثلا، يلائمها قلائد طويلة بعيدة عن العنق، والعكس صحيح، وذوات اليد الطويلة والممتلئة تناسبها تصاميم جريئة، في حين تليق بذوات اليد القصيرة المجموعات الناعمة والبسيطة، حسب ما ورد بصحيفة “الشرق الأوسط”. بالنسبة للخواتم، عليك بالرفيعة والناعمة إذا كانت أصابع يديك قصيرة، لأن الكبيرة منها سوف تزيد من قصرها ولن تليق بها كما أن الأحجار البيضاوية ستمنحهما طولًا. أما إذا كانت أصابعك طويلة فلا ترتدي الخواتم ذات الأحجار الصغيرة لأنها أولا تضيع وثانيا تعطي الانطباع بأن الأصابع أطول مما هي عليه في الحقيقة. كما لا ينصح بخلط المجوهرات مع الإكسسوار عند ارتدائها، خصوصا إذا كانت التصميمات متضاربة، فذلك من شأنه أن يفقدها قيمتها، كما أنه سيعكس مظهرا غير لائق. وتنطبق هذه القاعدة على الأساور أيضا، فلا تمزجي بين الذهب الأبيض والأصفر والأحجار الكريمة. لا تنسي الأناقة التي يعكسها البروش على أزيائك البسيطة والداكنة، لكن عليك أن تعرفي كيف تستفيدين منه لإطلالة متألقة. ففي حال كان مرصعا بالأحجار الكريمة ومزخرفا بطريقة لافتة، ضعيه على الملابس الرسمية الموحدة الألوان، فوق الصدر مباشرة من جهة اليسار. في حال كان ضخما استخدميه لإغلاق ياقة مفتوحة. أما إذا كان مرصعا بالماس، فهو يتناسب مع الفساتين الكلاسيكية الراقية أكثر لا سيما الفساتين السوداء. لا يمكنك بأي حال من الأحوال وضعه على الجاكتات المصنوعة من الجلد.