أكد المهندس محمود أبو الفتوح خبير البترول الدولي أن البلاد تمر بأزمة طاقة تؤثر بشكل مباشر علي محطات توليد الكهرباء، بصرف النظر عن الأسباب التي أدت إلي ما آل إليه الحال ولكن المشكلة في طريقها للحل ربما قبل الدخول في فصل الصيف الشديد. وأضاف أبو الفتوح في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم" أن إستئجار سفينة لإعادة الغاز المسال إلى حالتة الغازية عند مداخل خطوط غاز سوميد بالسويس واستيراد شحنات من الغاز المسال حل عملي سريع لتعويض نقص الإمدادات في الشبكة القومية للغازات وعلى قدرة الدولة في تدبير حل كهذا في وجود بنية تحتية بشكل كبير تتيح لنا التنفيذ بمجرد رسو السفينة عند مدخل قناة السويس الجنوبي. وأوضح الوزير أن هذا حل سيكلف ميزانية الدولة أعباء لم نكن مستعدين لها، ولكنة أفضل الحلول السريعة لأن مشكلة نقص الامدادات من حقول الغاز ربما تأخذ بعض الوقت ويحيط بها شكوك ان تعود كما كانت. ونوه خبير البترول الدولي الي أن هناك حلول أخري دائمة علي المدي المتوسط والطويل للأستفادة من ثرواتنا النفطية في الصحراء الغربية والدلتا والاعتماد علي منتجاتنا، مع تكثيف الاهتمام بإكتشافات الغاز في البحر المتوسط والدلتا، ومقولة أن مصر دولة غير غنية بالنفط والغاز مقولة قديمة مبنية على آراء جيولوجية بُنيت علي خرائط وتحليلات سيزمية عفي عليها الزمن معظمها 2D او ثنائية الأبعاد. ويرى أن الصحراء الغربية بها أحواض رسوبية إمتداد للاحواض الغنية في ليبيا وبالأخص منطقة سرت ودرنة والمناطق القريبة من بني غازي وهي أحواض ممتدة من الجزائر شرقاً حتي البحر الاحمر وخليج السويس، مشير إلى أن عمليات البحث والتنقيب عن النفط عمليات معقدة ولكنها لا تحقق من مسح جيولوجي او تحليلات سيزمية فقط ولكن ينبغي حفر آبار أستكشافية بطرق منتظمة ومدروسة لقياس معدلات الأحتياطي من النفط والغاز وتأكيدة بالانتاج والاختبار وطرق التنمية الإقتصادية المدروسة الحديثة. وأكد المهندس محمود ابو الفتوح أن الشركات العالمية تعمل في الصحراء الغربية المصرية منذ خمسينات القرن الماضي، وانتجت كميات من النفط والغاز بأرقام تجارية مشجعة ولكن الغالبية العظمي من أحواض الصحراء الغربية لم يقترب منها أحد ولا زالت لم تبح بأسرارها، وإدارة أستغلال الموارد والتخطيط والدعاية السليمة لجذب المستثمرين ودخول غمار تنمية حقول الصحراء مواضيع ليست تقليدية ويلزمها خطط وعقول بفكر متجدد ومختلف للأسف غير متوافر في عناصر القطاع الموجودة الآن. ،موضحا أن هذه أمور تحتاج محترفين متمرسين في جذب الشركات العالمية وطمأنة مصادر التمويل وكبار المستثمرين، وأن مناقشة تفاصيل وخطط دخول غمار تحديات كهذه بالدراسة والتخطيط، حتي نعود بإنتاج مصر من النفط والغاز ما يقترب من 2 مليون برميل وبرميل مكافئ من النفط والغاز تحتاج لسلسلة مقالات بالحجة، والإثبات سيكون بدول عربية شقيقة كنا نسبقها في الحضارة والتقدم لعصور طويلة ولكنهم اليوم وبفضل أفكار وتكنولوجيا حديثة سبقونا بل وصلنا لدرجة إستيراد غاز طبيعي مسال منهم. اقرأ أيضاً البترول تكشف سبب تأجير وحدة عائمة للغاز الطبيعي المسال