يعبر التراث السيناوى، عن هوية أبناء شمال سيناء ، ويعد سمة فى حياة بادية سيناء، بما يحمله من عراقة الماضى وأصالة تاريخ سيناء وتنوع بيئاتها «صحراوية وساحلية وسهول وجبال وغيرها». تستعد محافظة شمال سيناء، لافتتاح متحف التراث السيناوى فى ثوبه الجديد، بمنطقة المساعيد، بعد 9 سنوات من تدميره جراء عمليات إرهابية، حيث سيتم افتتاحه، خلال الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة، والتى تبدأ الأسبوع المقبل. وأعلن إبراهيم سالم، المدير التنفيذى لمتحف التراث السيناوي، أنه ستتم المشاركة فى اليوم العالمى للتراث والمتاحف، من خلال تنفيذ أسبوع حافل بعدد من الفاعليات والندوات والعروض الفنية. وأضاف أن سيبدأ الاحتفال 18 ابريل، بافتتاح متحف التراث السيناوى، بحضور اللواء د. محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، والقيادات التنفيذية والشعبية ومشايخ القبائل والعواقل. وسيتم عقد ندوة عن «التراث السيناوى بين الحاضر والماضي»، وعرض لفرقة العريش للفنون الشعبية على هامش افتتاح متحف التراث السيناوى فى المقر الجديد فى مبنى جمعية حقوق المرأة السيناوية بالعريش. وأشار إلى أن الاحتفال باليوم العالمى للتراث ، يتضمن ندوة عن «التراث قيمة مجتمعية»، وأخرى عن «سيناء معالم وتاريخ»، وفقرات غناء شعبى وعزف موسيقا محلية ،إلى جانب إقامة معرض للصور الفوتوغرافية، ومعرض للفنون التشكيلية، وعرض للدبكة الشعبية فى جامعة العريش، وعرض السامر وغناء شعبى فى جامعة سيناء، وندوة عن «التراث فى عيون الشعراء»، وندوة عن «أهمية المتاحف وحفظ التراث»، وعروض فنية تراثية فى الثقافة الجماهيرية، والمشاركة كذلك فى مهرجان الهجن يوم 25 أبريل باعتبار رياضة الهجن إحدى مفردات التراث السيناوى. إقرأ أيضا| «شمال سيناء»: منتجات تراثية بأذواق أوروبية من جانبه، أعلن فريد البلك، مدير العلاقات العامة بالمتحف، أنه سيتم افتتاح المتحف فى موقعه الجديد ، كما ستتم إقامة معرض متنوع يضم مشغولات بيئية تمثل مفردات التراث السيناوي، على هامش سباق الهجن ، خاصة أن الأزياء الشعبية والحلى بمختلف أنواعها وأشكالها تعد لونًا من ألوان الثقافة الشعبية والتراث الشعبى، كما أنه رسالة تحمل كل معتقدات وفنون المجتمع القبلى وعاداته وتقاليده الشعبية، وبها يعكس ثقافة المجتمع فى سيناء . وأضاف أن المشاركة فى المعارض تهدف إلى التعريف بمنتجات سيناء والعمل على تسويقها والحفاظ على التراث الشعبى المميز .
