كتب: حازم البنا أفراح وزغاريد داخل جدران نادى الزمالك انطلقت بعد الفوز الغالى على الأهلي فى القمة 127 بعد أن وضع الزمالك قدمه فى المنافسة على لقب الدورى وتقليص فارق النقاط مما سيجعل الزمالك ينافس إذا استطاع الفوز فى اللقاءات المؤجلة له خلال الفترة المقبلة.. الزمالك وصل للنقطة 21 يحتل بها المركز العاشر بعد الفوز على الأهلى بعدما لعب 13 لقاء فى الدورى بينما تجمد رصيد الأهلى عند النقطة 21 يحتل بها المركز التاسع من 11 مباراة فى الدورى.. وتقرر صرف مكافآت استثنائية للاعبين تقديرا لجهدهم بعد الفوز الثمين. احتفل لاعبو الزمالك والجهاز الفنى مع الجماهير بالفوز على الأهلى.. وتوجه اللاعبون إلى الجماهير عقب انتهاء اللقاء للاحتفال معهم بالفوز وحصد الثلاث نقاط فى لقاء القمة.. فيما حصد التونسى سيف الدين الجزيرى مهاجم فريق الزمالك جائزة أفضل لاعب فى مباراة القمة وكان له احتفال خاص بعدما سجل اللاعب هدفى فريقه فى اللقاء. احتفال لبيب ومن جانبه أكد حسين لبيب رئيس مجلس إدارة نادى الزمالك أن فريقه استحق الفوز بالقمة، موضحا أن المدرب تعامل مع ظروف اللقاء بتميز كبير، خاصة بعد إصابة فتوح وزيزو، وهما من العناصر المؤثرة للفريق. وقال لبيب: «اللاعبون قدموا مباراة كبيرة، وكانوا الأفضل فى معظم فتراتها، وسيف الجزيرى استحق الفوز برجل المباراة، لكن اللاعبين كلهم ساهموا فى ذلك، والشكل الجماعى كان مميزًا». وأضاف لبيب، إن الدورى مازال طويلا، وهناك مباريات كثيرة متبقية للحديث عن حسم اللقب، وإن الفريق ركز فى لقاء القمة ونجح فى الفوز، وتابع: «فخورون بالروح الرياضية بين الجمهورين.. روح التعصب تقترب من الانتهاء والمشاكل الماضية أصبحت غير موجودة». واختتم رئيس نادى الزمالك تصريحاته قائلا: «سيف الجزيرى يستحق كل التقدير، ولكنه لا يلعب بمفرده ونشكره هو وزملاءه والمدرب». جوميز «فرحان» وتحدث البرتغالى جوزيه جوميز المدير الفنى للزمالك إن مباراة الأهلى لها حسابات خاصة، موضحا أن فريقه حاول فى الشوط الأول فرض طريقته وهذا لم يكن سهلاً بسبب عقلية اللاعبين ومواجهة منافس قوى. وتابع المدير الفنى فى المؤتمر الصحفى: «فى بعض الأوقات المباراة منحتنا فرصة لنلعب بطريقتنا، ولكن الأمر كان صعبا فى بعض الأوقات بسبب قوة المنافس، وعندما لعبنا خلقنا فرصاً ممتعة أمام مرمى الأهلى، ولم نخض اللقاء بنفس الشكل ولكن الزمالك يستحق الفوز، وفى نهاية المباراة كان الفريق بإمكانه تسجيل المزيد من الأهداف وأن تصل النتيجة إلى 4-1. وفيما يخص تغيير أحمد حمدى وعبد الله السعيد قال: «قمت بتغيير حمدى وعبد الله لأنى شعرت بأنه بعد أول 15 دقيقة فى الشوط الثانى حدث اختراق من جبهة عمر جابر وكانت هناك مشكلة، ودفعت بسيد عبد الله «نيمار» من أجل مساندة عمر جابر ودخل ناصر ماهر لعمق الملعب، وأعلم أنه فى حال عمل تغييرين دفعة واحدة فالأمر بمثابة التحدى، ومن الممكن أن نخسر وسط الملعب ولكنى كنت أثق فى ثلاثية دونجا وشحاتة وناصر». وبسؤاله عن مشاركة سيف جعفر قال جوميز: «لماذا لم تسألونى عن موتيابا، نفس الأمر كررته مع زياد كمال ومهاب ياسر ومع سيد نيمار، أعلم جيدا ما يمتلكونه وأعلم طاقتهم وفى بعض الأحيان اللاعب القادم من مقاعد البدلاء يكون مثل البطيخة تحتاج أن تكتشفه وماذا يمتلك وماذا سيقدم؟». وأضاف جوميز : «أعمل يوميا مع اللاعبين ولا يوجد أى شخص يحتاج لفوز الزمالك مثلى، الفكرة الطبيعية أن نغلق الجبهة اليسرى للأهلى لأنهم كانوا سيتفوقون على عمر جابر والتغييرات كانت مفيدة». وقال المدير الفنى: «بعض الأحيان أرى الصور والفيديوهات الخاصة برد فعلى خلال المباريات، وليس الجماهير أول اللاعبين فقط يمتلكون الإحساس بالمباراة، وردود أفعالى القوية أثناء المباراة لأنها لها حسابات خاصة وأننا قادرون على الفوز أمام أى منافس، وفى بعض الأحيان أكون هادئاً وسعيداَ على مقاعد البدلاء مثل هدف ناصر ماهر أمام الاتحاد لأننا تدربنا على هذه اللعبة». واختتم جوميز قائلاً: «أنا أسعد الناس بالفوز والإدارة تدعمنا بكل قوة ونحن نعمل بكل قوة فى الملعب من أجل تحقيق الانتصارات». السعيد يسعد ومن جانبه أبدى عبد الله السعيد صانع ألعاب الفريق سعادته بالفوز على الأهلى بهدفين مقابل هدف وقال السعيد فى تصريحات عقب المباراة: «المباراة كانت صعبة، والجميع كان فى حالة تركيز شديد قبل اللقاء من أجل تحقيق الفوز». وأضاف اللاعب: «نمتلك الدوافع من أجل العودة للمنافسة على الدورى بقوة، ونسعى دائما لحصد كل البطولات». واختتم اللاعب تصريحاته قائلا: «نهدى الفوز إلى جماهير الزمالك العظيمة التى تدعمنا بشكل مستمر». فرحة عواد وجابر والجزيرى فيما قال محمد عواد: «الفوز على الأهلى يفرق معانا بشكل معنوى كبير جداً، والحمد لله على المكسب بعد الهدف الأول تعرضنا للضغط، واللاعبون كانوا على أعلى تركيز، وتماسكنا بعد الهدف الثانى، وفى النهاية حصدنا الثلاث نقاط». وأضاف: «لاعبو الزمالك على قدر المسئولية والزنارى بعيد عن المباريات منذ فترة، ولكنه عندما شارك كان على قدر المسئولية، وأوجه الشكر لجماهير الزمالك، دائماً يدعموننى فى المواقف الصعبة، وأعدهم بأن يكون كل تركيزى مع الفريق، وبأن نهديهم بطولة الكونفيدرالية». ومن جانبه قال سيف الجزيرى: «الحمد لله مباراة صعبة أمام الأهلى، لعبنا على نقاط قوتنا وحصدنا 3 نقاط، المباريات الكبيرة تحتاج إلى تركيز كبير، وتقدم كل ما عندك للفريق». وأضاف: «تلعب فى ناد كبير مثل الزمالك فأنت تلعب على كل البطولات، نغلق صفحة الدورى للتفكير بنصف نهائى الكونفيدرالية، أسرتى دائماً معى وفى ظهرى وتساندنى والفرحة كانت كبيرة فى غرفة خلع الملابس».. واختتم : «الحماس والتركيز هما ما يجعلاننا نتقدم للأمام، والفرحة لا توصف». ومن جانبه قال عمر جابر: «مباراة القمة كانت مهمة من المؤجلات، كان مهما الفوز بها للتقدم فى الدورى، وأغلقنا صفحة المباراة للتركيز فى أفريقيا». وأضاف عمر جابر: «مباراة القمة كبيرة وبها تفاصيل كثيرة، ولعبت فى الظهير الأيمن والأيسر، وكل ما يطلبه المدير الفنى سأنفذه وجمهور الزمالك أعظم حاجة فى الدنيا». راحة قبل الكونفيدرالية و قرر الجهاز الفنى لفريق الزمالك بقيادة البرتغالى جوزيه جوميز منح لاعبى الفريق راحة أمس من التدريبات ويستأنف الزمالك تدريباته اليوم على ملعب النادى فى إطار الاستعداد لمواجهة دريمز الغانى الأحد القادم بذهاب نصف نهائى الكونفيدرالية الأفريقية، وبدأ جوزيه جوميز الاستعداد للمباراة المقبلة عن طريق الاستعانة بأشرطة تسجيل لمباريات دريمز بالكونفيدرالية لدراسة نقاط القوة والضعف فى الفريق المنافس، والوقوف على الخطة المقرر أن يتبعها خلال مباراتى نصف النهائى الأفريقى. وأكد مصدر داخل الجهاز الفنى، أن البرتغالى جوزيه جوميز كلف الجهاز الإدارى بنادى الزمالك بتجهيز فيديوهات آخر مباريات فريق دريمز للتعرف على مفاتيح لعبه، على أن يقوم بدراسة مواطن القوة والضعف لفريق دريمز، من أجل وضع الخطة المناسبة لمواجهته خلال التدريبات الأخيرة للأبيض. غياب زيزو وفتوح أكد مصدر بالجهاز الطبى بنادى الزمالك حقيقة إصابة أحمد فتوح وأحمد سيد زيزو لاعبى الفريق وفرصتهما فى اللحاق بمواجهة دريمز الغانى يوم الأحد المقبل فى ذهاب الدور نصف النهائى للكونفيدرالية الإفريقية. وتعرض زيزو وفتوح للإصابة فى لقاء القمة أمس الأول أمام الأهلى ولم يتمكن الثنائى من استكمال اللقاء لنهايته. وقال المصدر: «فرص لحاق زيزو وفتوح صعبة بلقاء دريمز فى ظل حاجة الثنائى للراحة».
