سقط فريق الأهلي في فخ الهزيمة أمام غريمه التقليدي الزمالك، بهدفين مقابل هدف، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الاثنين، على استاد القاهرة الدولي، ضمن مؤجلات الجولة العاشرة من عمر مسابقة الدوري المصري. الهزيمة جمدت رصيد الأهلي عند 21 نقطة، ليظل بالمركز التاسع في جدول ترتيب الدوري المصري، بينما الزمالك ارتقى إلى المركز العاشر برصيد 21 نقطة. وبعد القمة 127 بين الأهلي والزمالك، التي أقيمت مساء اليوم الاثنين، تعددت الأسباب التي أدت إلى الخسارة بهدفين سجلهما سيف الدين الجزيري، في حين سجل أحمد عبد القادر هدف الأهلي الوحيد. أول الأسباب التي أدت إلى خسارة الأهلي، التشكيل الخاطئ الذي دفع به مارسيل كولر، خاصة وأنه دفع بكريم نيدفيد في خط الوسط على عكس ما هو متوقع بالدفع بعمرو السولية، في ظل غياب الأول عن المشاركة بصفة مستمرة، فضلًا عن أن أهمية وضغوط المباراة كانت تستدعي مشاركة السولية بدلًا منه. كما أن مشاركة عمر كمال عبد الواحد في خط الهجوم كانت من الأمور غير المتوقعة لكولر، في ظل جاهزية وسام أبو علي ومحمود كهربا، إذ تألق الأول بشكلٍ لافت بعد مشاركته كبديل في المباراة، لذلك فإن تشكيل كولر كان عاملًا سلبيًا على أداء الفريق الذي تغيّر للأفضل مع تعديله في الشوط الثاني. وكذلك غيابات الأهلي، من العوامل التي تسببت في خسارة الفريق الأحمر، بثنائية مقابل هدف، لا سيما وأن الفريق يفقد العديد من عناصره الأساسية، على رأسهم محمد الشناوي حارس المرمى وقائد الفريق ، مرورًا بياسر إبراهيم وأليو ديانج ومروان عطية وإمام عاشور. وظهر التوتر والتسرع على لاعبي الأهلي طوال المباراة، الأمر الذي أفقد الفريق تركيزه، وهو ما وضح على تصرف محمد عبد المنعم بعد سقوطه من عرقلة سيف الدين الجزيري، لينفعل عليه بالضرب بدون كرة، وهو ما كلفه بطاقة صفراء. كما أن غياب التركيز والرعونة، من الأسباب القوية التي أسهمت في خسارة الأهلي أمام الزمالك، إذ فشل الأحمر في إنهاء الهجمات بالشكل الذي يليق باستثناء هدف أحمد عبد القادر الوحيد، الذي انتهت فيه الهجمة بالشباك.
