بدأت إيران، مساء يوم السبت 13 أبريل، شن هجوم واسع النطاق على إسرائيل، فيما قال الحرس الثوري الإيراني عنه، أنه سيكون "هجومًا مركبًا". الرد القاسي جاءت الضربات الإيرانية ردًا من طهران بعد تعرض القنصلية الإيرانيةبدمشق مطلع الشهر الجاري لهجوم صاروخي إسرائيلي، أسفر عن مقتل 16 من الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي، فيما لم تعترف إسرائيل رسميا باغتيال زاهدي، لكنها لم تنف أيضا مسؤوليتها عن الاغتيال. اقرأ أيضا:«رد حاسم».. إيران: نحذر أمريكا من أن أي دعم يستهدف مصالحنا دعم أمريكي وأوروبي بعد قيام إسرائيل باستهداف عدداً من قيادات «الحرس الثوري» في دمشق، وتهدّيد طهران بعمل انتقامي عسكري كبير، أعلنت واشنطن أنها ستدافع عن إسرائيل، في حالة دخول الصدام. الدعم ذاته تلقته إسرائيل من قبل عدد من الدول الأوروبية التي أرسلت مقاتلاتها لتعترض المسيرات الإيرانية. مغادرة الرعايا وحثت ألمانيا مواطنيها على مغادرة إيران، قائلة إن هناك مخاطر من تصعيد مفاجئ في التوتر الحالي بين طهران وتل أبيب، مع احتمال اعتقال السلطات الإيرانية مواطنين ألمانا "على نحو تعسفي". كما قررت الخارجية الفرنسية إعادة عائلات الدبلوماسيين في طهران إلى البلاد، وفقا لمراسل الجزيرة. ونصح وزير الخارجية ستيفان سيجورنيه الفرنسيين بضرورة "الامتناع عن التوجه إلى إيران وإسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية". كما نصحت الخارجية الهندية رعاياها بعدم السفر إلى إيران وإسرائيل حتى إشعار آخر. وقالت إن على الهنود في إيران وإسرائيل مراعاة الاحتياطات اللازمة لسلامتهم وتقليص تحركاتهم للحد الأدنى. ومن جانبها أوصت الحكومة الهولندية بدورها رعاياها بتأجيل رحلاتهم العاجلة إلى إسرائيل بسبب تصاعد التوتر مع إيران. وقالت وزارة الخارجية -في بيان- إن الوضع الأمني في إسرائيل لا يمكن التنبؤ به بسبب التوتر مع إيران. كما قالت الخارجية البولندية إنها نصحت -في تحديث لتوجيهات السفر أمس- بعدم السفر إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان. وقالت الوزارة في بيان "لا يمكن استبعاد حدوث تصعيد مفاجئ للعمليات العسكرية وهو ما قد يسبب صعوبات كبيرة في مغادرة هذه الدول الثلاث". كما قالت الخارجية الكندية إنها رفعت مستوى المخاطر لديها إلى تجنب السفر بالكامل إلى إسرائيل والضفة الغربية، بسبب التصعيد المتوقع في المنطقة.
