يلتقى غدا الأهلى مع إنبى فى العاشرة مساءً ضمن منافسات الدورى الممتاز لكرة القدم، تُقام المباراة على ستاد القاهرة، واللقاء مؤجل منذ الاسبوع السادس عشر للدورى.. يعود الليلة المارد الأحمر إلى الساحة المحلية بعد جولة أفريقية من العيار الثقيل، وفوزين حققهما على حساب سيمبا التنزانى ذهابًا وعودة تأهل بهما إلى قبل نهائى دورى الأبطال الإفريقى والمربع الذهبى للمرة ال20 فى تاريخه، وحاليًا ينافس الثعلب العجوز كولر عملاق الاهلى الداهية مانويل جوزيه فى الأرقام القياسية بعد سلسلة انتصارات افريقية مدوية. بدأ الأهلى الاستعداد لإنبى بدون راحة بعد الفوز على سيمبا بهدفين الجمعة الماضية بالقاهرة، ورغم ضيق الوقت خاض الفريق تدريبين اهتم خلالهما كولر باستشفاء لاعبيه لمواجهة الإرهاق وضغط المباريات بالإضافة إلى الجوانب التكتيكية بعدما عكف الخواجة على دراسة مواطن القوة والضعف فى المنافس والطريق لغزو آبار انبى، وحَذَّر كولر لاعبيه من نشوة الفرحة على سيمبا وطالبهم بالتركيز الشديد خوفًا من تلقى خسارة جديدة وسرقة الفرحة الحمراء على غرار ما حدث فى البنك الاهلى والخسارة برباعية مفاجأة فى آخر مواجهات الفريق بالدورى، وأكد كولر أن الفترة القادمة كلها مباريات كؤوس وينبغى أن يواصل الفريق انتصاراته، وشدد على ضرورة خطف فوز سريع وحصار المنافس والضغط عليه لإرباكه، ومن المُتوقع أن يُجرى مدرب الأهلى تغييرات مهمة فى التشكيل من أجل إراحة بعض الأوراق الرابحة وينتظر عودة المهاجم الفلسطينى وسام ابو على إلى التشكيلة الأساسية وعمر كمال وبعض التغييرات الأخرى. يمتلك الأهلى 17 نقطة فى رصيده ببطولة الدوري، بعدما لعب 8 مباريات وله مثلها مؤجلات، حقق خمسة انتصارات وتَعادل مرتين وخسر من البنك الاهلي، وسجل لاعبوه 20 هدفًا وتلقت شباكه 9 أهداف.. فى المقابل يمتلك إنبى 27 نقطة، بعدما خاض 16 مباراة، فاز فى 8 مواجهات وتًعادل فى 4 مباريات وخسر مثلها.. وهو فى المركز الثالث فى الترتيب بنفس رصيد النقاط بالتساوى مع الاتحاد الأول فى جدول الترتيب، والمصرى فى المركز الثاني، والثلاثة يمتلكون 27 نقطة ويفرق بينها الأهداف. ويقدم الفريق البترولى مباريات قوية ويخطط لخوض مغامرة فى مواجهة حامل اللقب، وبالتأكيد يسعى لخوض مباراة كبيرة فى مواجهة المارد الأحمر بشعبيته الجارفة. ومن جانبه طالب سيد ياسين المدير الفنى لإنبى فريقه بخوض مباراة كبيرة، وأكد أن كرة القدم لا تعترف سوى بالجهد وبالتالى عليهم بذل كل ما فى وسعهم، واستقر على مواجهة الأهلى بخطة متوازنة تعتمد على الحذر الدفاعى لتقليل المساحات، وفى الوقت نفسه الاعتماد على الهجوم المرتد والاختراقات السريعة.
