■ بقلم: إلهام عبدالفتاح عهد جديد بدأته الدولة المصرية فى مسيرتها الوطنية بولاية رئاسية جديدة للرئيس عبد الفتاح السيسي وتدشين العاصمة الإدارية.. ووعد قطعه الرئيس باستكمال مسيرة بناء الوطن وتحقيق تطلعات الامة المصرية إلى دولة حديثة ديمقراطية متقدمة . فى المرحلة الجديدة ستواصل مصر البناء والتطوير و التحديث، وعلى مدى 10 سنوات تعرضت الدولة المصرية وشعبها وقيادتها لتحديات غير مسبوقة وحروب الجيل الرابع التى استهدفت كيان الوطن، وبفضل الله والشعب المصرى العريق ووقوفه خلف قيادته وتضحيات رجال الجيش والشرطة لما استطعنا ان نخطو نحو جمهورية جديدة .. وستكون الدورة الرئاسية التى بدأت بالفعل هى مرحلة الانطلاق وجنى الثمار بمزيد من العمل والجهد. بكل هدوء وثقة، قدم الرئيس السيسى فى خطاب حلف اليمين فلسفة العمل الوطنى فى الفترة المقبلة وآليات تنفيذها على مدى السنوت الست القادمة وشملت كل مناحى الحياة ولكن خصص الرئيس جزءًا كبيرًا من خطابه للاقتصاد وتبنى استراتيجيات تعظم من قدرات وموارد مصر الاقتصادية وتعزز قدرة الاقتصاد المصرى فى مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية. تطرق المحور الاقتصادى فى خطاب الرئيس إلى تعزيز دور القطاع الخاص والتركيز على قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة وتكنولوجيا المعلومات وزيادة الرقعة الزراعية وإعطاء الاولوية لبرامج التصنيع المحلى لتحقيق الامن الغذائى وتوفير ملايين فرص العمل وعدم استنزاف موارد النقد الاجنبى. وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والاجنبية مع ضمان الانضباط المالى وتحقيق الحوكمة السليمة وتعظيم الدور الاقتصادى لقناة السويس وتحويل مصر لمركز إقليمى للنقل والتجارة. مع تنمية الثروة البشرية كرافد مهم من روافد التقدم الاقتصادى بتحسين جودة التعليم والمؤسسات التعليمية والارتقاء بالصحة العامة للمواطنين. هذا المحور بالتحديد كان رسالة طمأنة للمصريين وطاقة إيجابية للشعب الذى تحمل الكثير خلال الفترة الاخيرة، لذا كان الرئيس السيسى حريصا فى افتتاح كلمته بتوجيه التحية والتقدير للشعب المصرى وصموده وتحمله لكل الصعاب.
