تجديد العهد مع الرئيس السيسي في ولاية جديدة خلال السنوات الست القادمة هو استشراف للمستقبل المزدهر لمصر لتحقيق معجزات جديدة في بناء دولة حديثة تعتمد على العلوم والتكنولوجيا في كل المجالات في الصناعة والزراعة والطاقة والحياة الاجتماعية وبناء المستقبل الحديث لشعب مصر. لقد قفزت مصر في سنوات قليلة وأقامت مشروعات قومية عملاقة ساهمت فى ارتفاع شأن مصر بين الأمم واستقرارها لتواصل بناء النهضة الحديثة في ظل تواجد رئيس وطنى قوى يستمد قوته من وحدة وتضامن الشعب وقدرته على مواجهة كل التحديات. لقد انتشر العمران في كل أنحاء البلاد فى انطلاق جديد للنهضة الزراعية والصناعية.. فالاهتمام بالدلتا الجديدة وما سوف تضيفه للزراعة المصرية من منتجات تساهم فى توفير احتياجات المواطنين والتصدير للخارج إضافة لتوشكى وشرق العوينات والأراضي الجديدة المتاخمة لمحافظات المنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والتوسع فى الصوب الزراعية واستنباط محاصيل جديدة عالية الإنتاجية بما يحقق طموحات الشعب المصري فى توافر الغذاء. أيضا الانطلاقة الكبرى فى الصناعة والاهتمام المستمر بالتوسع فى صناعات جديدة لا توفر فقط منتجاتها للسوق المحلى بل أيضا والتصدير والحد من استيراد المنتجات واستبدالها بمستلزمات الإنتاج فى كل الصناعات الجديدة لاستغلال المجمعات الصناعية المنتشرة فى كل المحافظات بما يساهم فى تشغيل العمالة وتحسين حياة المواطنين والإصرار على زيادة الإنتاج. وفى توجهات الدولة لبناء دولة حديثة تنعم بالتكنولوجيا المتقدمة والطاقة الجديدة والهيدروجين الأخضر لكى تصبح مصر مركزًا لتسويق الطاقة الجديدة بما يساهم أيضا فى الحفاظ على البيئة. مجالات التقدم فى مصر متعددة فى بناء المدن الحديثة الرقمية وتطوير التعليم العالى وقبل الجامعى لبناء ركيزة علمية تساهم فى نهضة مصر الحديثة. التحسن الاقتصادي الذي تشهده البلاد وانخفاض أسعار الدولار وضخ قوة جديدة فى الجنيه المصرى واستخدام كل العوائد الجديدة فى بناء النهضة الحديثة لكى تولد تمويلًا جديدًا للدولة المصرية. السنوات القادمة سنوات من العمل المستمر والدؤوب لكى نحقق النهضة التى يطمح إليها الشعب المصرى بما يتضمنه ذلك من رعاية صحية على أعلى مستوى لحماية صحة المواطنين.
