شارك السفير المصري لدى ماليزيا رجائي نصر في الاحتفال الذي نظمته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف في ماليزيا، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للأزهر الشريف لإحياء ذكري مرور 1084 عاماً علي تأسيسه. جاء الاحتفال بحضور سكرتير عام وزارة الخارجية التعليم العالي الماليزية، ومفتي ماليزيا الفيدرالي، بالإضافة إلى حضور شخصيات دينية بارزة في ماليزيا، وكذلك خريجي الأزهر الشريف بماليزيا. وألقي رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم كلمة مسجلة أثني فيها على العلاقة الوثيقة بين الأزهر الشريف وماليزيا، كما حث خريجي الأزهر الماليزيين على مواصلة الدفاع عن تقاليد المعرفة والحكمة التي يجسدها الأزهر الشريف، مشيراً إلى الدعوة التي وجهها إلى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب خلال زيارته لمصر لزيارة ماليزيا، والتي لاقت ترحيباً من جانب فضيلته ووعد بتلبيتها. وأشار السفير المصري رجائي نصر خلال مشاركته في الاحتفال باليوم العالمي للأزهر الشريف الذي يضم خريجي تلك المؤسسة العريقة من ماليزيا، ومؤكداً على محورية دور الأزهر الشريف كمنارة للإسلام في نشر مفاهيم التسامح والوسطية وقبول الآخر والاعتدال. تطرق سيادته كذلك إلى إشادة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف بأبناء ودارسي ماليزيا لما هو مشهود لهم من تميز وجدية في الدراسة والالتزام ودماثة الخلق حيث اعتبرهم بمثابة خير سفراء لماليزيا في مصر. هذا وقد شهد الحفل تغطية إعلامية كبيرة من وكالة الأنباء الرسمية الماليزية والصحف والمواقع الإخبارية المحلية الماليزية، وذلك للدور المحوري والفعال للذي تقوم به مؤسسة الأزهر الشريف في نشر الوسطية وقيم التسامح والتصدي للفكر المتطرف والإرهاب.
