الإعلان عن المشروع الاستثمارى الأضخم فى تاريخ مصر بتطوير رأس الحكمة هو بداية انفراجة حقيقية.. بداية النهاية للأزمة الاقتصادية بكل توابعها لتوفير الحياة الكريمة للشعب المصرى. | فى لحظات الأزمة التى اشتدت مع اشتعال الحروب حولنا.. تخيل المرجفون ومن فى قلوبهم مرض من جماعة إخوان الإرهاب ومن والاهم أنه لا يوجد طريق للحل.. انتشرت شائعاتهم التى لا تتوقف لمحاولة زرع اليأس والفتنة.. لم يقرأوا التاريخ ولا فهموا الجغرافيا وطفح سواد قلوبهم على وسائل التواصل الاجتماعى. منذ أعلن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء لأول مرة عن الصفقة الاستثمارية الأضخم فى لقاء خاص جمعنا به قبل أكثر من شهر ارتجفت قلوبهم.. ولم يتوقفوا عن نشر الشائعات على أمل تعطيل الصفقة وعدم تحولها لواقع. وأول أمس جاء إعلان رئيس الوزراء عن التفاصيل الكاملة ليصيبهم فى جوف قلوبهم السوداء.. هى الصفقة الاستثمارية الأضخم.. صفقة للشراكة وليست بيعًا.. شراكة وفق القوانين المصرية فى ترجمة رائعة لعلاقة الأخوة التى تجمع مصر بالإمارات وتجمع الزعيمين الشقيقين الرئيس عبدالفتاح السيسى ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد. صفقة تضمن ضخ 35 مليار دولار لمصر خلال شهرين بينها إسقاط 11 مليار دولار من ديوننا قيمة ودائع الإمارات بالبنك المركزى.. صفقة تضخ خلالها الإمارات 150 مليار دولار للاستثمار بالمنطقة لتوفر ملايين فرص العمل للشباب المصرى والشركات المصرية.. تنمية شاملة للساحل الشمالى بكل مدنه.. مطار جديد ومشروعات سكنية وصناعية وفرصة لجذب 8 ملايين سائح سنويًا وتحصل مصر على 35٪ من صافى الربح. نجحت الصفقة لأن لدينا قيادة سياسية تمتلك رؤية رشيدة.. المناخ الآمن الجاذب للاستثمار والمشروعات الضخمة فى البنية التحتية ساهمت فى إتمام الصفقة.. علاقات الأخوة والثقة بين زعيم مصر الرئيس السيسى وشقيقه رئيس الإمارات كانت كلمة سر النجاح.. العمل الجاد المتواصل بعيدًا عن الأضواء للوصول إلى الاتفاق ثم إعلان التفاصيل كاملة للشعب يؤكدان الثقة والقدرة والقوة وامتلاك مفاتيح النجاح. الصفقة الأضخم فتحت الباب واسعًا للقضاء على السوق السوداء للدولار ليتم إعلان وفاته رسميًا قريبًا جدًا مع توقيع الاتفاق مع صندوق النقد والشركاء الدوليين.. فتحت الباب واسعًا لاستقرار أسعار الذهب ولتراجع أسعار كل السلع.. وأيضًا لاستكمال الانطلاقة الأهم للصناعة قاطرة النمو إلى المستقبل. الصفقة الأضخم أكدت نجاح خطواتنا نحو بناء الجمهورية الجديدة. فرغم كل التحديات الخارجية التى ألقت بظلالها الكئيبة علينا منذ أزمة كورونا والحروب المشتعلة حولنا.. مصر تمتلك قرارها ورؤيتها الصائبة للبناء والتعمير. مصر التى تحافظ على أمنها القومى ولا أحد يستطيع المساس به.. مصر التى توفر كل الدعم للأشقاء بغزة وتقود الدفاع عن القضية الفلسطينية.. مصر تبنى مستقبلها وتجذب الاستثمارات الأضخم بالمنطقة.. وفى الطريق مازال هناك الكثير. بقيادة الرئيس السيسى تستعيد مصر كامل قوتها وتواجه كل التحديات بعزم وثقة لتنتصر عليها. هذه مصر لمن كان له قلب يرى أو ألقى السمع وهو بصير. حفظ الله مصر وشعبها وقائدها العظيم.
