وصل الأمير هاري إلى لندن، امس الثلاثاء، لرؤية والده الملك تشارلز الثالث (75 عاماً)، بعد يوم من الإعلان عن تشخيص إصابة الأخير بالسرطان. وقررت ميجان ماركل، عدم الانضمام إلى زوجها هاري في رحلته العاجلة إلى لندن للاطمئنان على والده، لأنها شعرت بأن هذا «شيء يجب عليه القيام به بمفرده»، بحسب ما أعلن الخادم الشخصي السابق للملك. وقال جرانت هارولد، الذي عمل لدى الملك تشارلز لمدة سبع سنوات عندما كان أمير ويلز، أن دوقة ساسكس، 42 عاماً، اتخذت قراراً واعياً بالانسحاب من الرحلة، وفقاً لموقع «نيويورك بوست». وقال هارولد: «رأت ميجان أنه من الأفضل البقاء في المنزل مع الأطفال، لأنها تشعر بأن هذا شيء يجب على هاري القيام به بمفرده.. إنه والده، وهي على علم بالعلاقة الوثيقة بينهما، وربما شجعته على المجيء». ووصل الأمير هاري إلى لندن، امس الثلاثاء، لرؤية والده الملك تشارلز، بعد يوم من الإعلان عن تشخيص إصابة الأخير بالسرطان، حيث أفادت وسائل إعلام بريطانية بأن هاري هبط في مطار هيثرو في لندن، على متن رحلة الخطوط الجوية البريطانية، قادماً من مطار لوس أنجلوس. ولاحقاً، وصل هاري إلى مقر إقامة والده في قصر «كلارنس هاوس» ويعيش هاري الآن في كاليفورنيا مع زوجته الأمريكية ميجان وطفليهما، بعد تنحي الزوجين عن الواجبات الملكية في عام 2020. ونقلت صحيفة «ذا صن» أن هاري شوهد وهو يصل إلى صالة خاصة في مطار لوس أنجلوس الدولي، وأنه كان بمفرده. وجدير بالذكر، أن قصر باكنجهام أعلن مؤخراً، إصابة تشارلز الثالث ملك بريطانيا بمرض السرطان، من دون التطرق إلى نوعه وتفاصيل حالته الصحية. وأصدر القصر، بياناً أوضح خلاله أن الفحوص الطبية التي أجراها الملك عقب العملية الجراحية التي خضع لها مؤخراً لعلاج تضخم البروستاتا الحميد، كشفت عن أمر مثير للقلق، وهو وجود أحد أشكال السرطان. وأكد القصر أن الملك تشارلز بدأ، الاثنين، جدولاً للعلاج المنتظم، حيث سيؤجل ارتباطاته العامة خلال تلك الفترة بناء على نصيحة الأطباء، مع مواصلته القيام بأعمال الدولة والأوراق الرسمية المعتادة.
