سنظل ندعم ونشجع منتخب مصر ولاعبيه فى جميع الأوقات.. سنكون مع منتخب مصر فى كل الحالات حلوها ومرها وكما قال المبدع صلاح جاهين فى حب مصر بحبها وهى مالكة الارض شرق وغرب.. وبحبها وهى مرمية جريحة حرب وكذلك منتخب مصر نحبه ونسانده ومعه حتى يحقق البطولات.. وقد نغضب من نتيجة مباراة غضب المحب الذى يتمنى دوما ان تكون راية منتخب المصريين عالية ترفرف على القارة الافريقية من شمالها لجنوبها. ردود أفعال المصريين الغاضبة من لقاء موزمبيق نتيجة طبيعية لحبهم لبلادهم التى يمثلها المنتخب والثقة الكبيرة المعقودة على لاعبيه ولكن مالم اتوقعه ان تخرج اصوات نشاز تعلن فرحتها وشماتتها فى المصريين بسبب هذه النتيجة.. حقا انهم شبهنا ويتكلمون مثلنا ولكن لم ولن يكونوا منا. هذه النسخة من بطولة الامم الافريقية ستكون نسخة استثنائية تذكرنا بالنسخة الاخيرة من بطولة كأس العالم فى قطر 2022 وشهدت مفاجآت بالجملة على سبيل المثال خروج منتخب بلجيكا المصنف الاول عالميا فى وقتها من دور المجموعات وظهور قوى للمنتخبات غير المصنفة وحصول المغرب على المركز الرابع ولكن النهائى لم يخرج من بين أقدام القوى الكروية التقليدية الارجنتين وفرنسا. ورغم الصدمات التى تلقتها المنتخبات الكبرى فى الجولة الاولى من كأس افريقيا فإن المباراة النهائية ستكون من هذه المنتخبات والتى تمتلك خبرات ونجوما معروفين وسيكون شرف المحاولة من نصيب منتخبات اجتهدت وخطفت الانوار واكتفت بذلك. لن يتركنا الذكاء الاصطناعى نعيش دراما وإثارة كرة القدم كما تعودنا على ذلك ودس انفه فى توقعاته لهذه البطولة ونشرت إحدى الشركات المعروفة فى مجال الاحصائيات نتائج تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى توقع البطل فكان الأوفر حظا منتخب السنغال ثم كوت ديفوار ثم منتخب المغرب ثم منتخب الجزائر ثم منتخب مصر.. هذا ما قالته الارقام ولكن اتمنى أن تقول أقدام لاعبى مصر كلاما آخر..
