فخورة بإننى مصرية ويزداد فخرى واعتزازى بمصريتى يوماً بعد يوم عندما تتألق مصر ويصبح دورها مؤثراً ليس فقط على المستوى الإقليمى ولكن على المستوى العالمى خلال الأحداث الصعبة وهو ما ظهر واضحاً منذ يوم 7 أكتوبر الماضى مع بداية الحرب بين إسرائيل وحماس ثم خلال القصف العنيف للآلة العسكرية الإسرائيلية للمدنيين وللمستشفيات فى قطاع غزة وارتكاب العديد من جرائم الحرب التى أدمت قلوبنا ولفتت أنظار شعوب العالم ونجحت فى كسب تعاطفهم . وبكل اهتمام وقلق تابع العالم المفاوضات التى تتم بين حماس وإسرائيل للتوصل إلى هدنة وهنا ظهر الدور المصرى جلياً رغم «التشكيك» مع تبنى مصر لعقد مؤتمر القاهرة للسلام بحضور زعماء العالم ورؤساء مؤسساته مع الجهود المتواصلة والمباحثات التى لا تنقطع مع الدول الكبرى والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية إلى أن نجحت مصر فى الوساطة لعقد هدنة بين إسرائيل وحماس تلتقط فيها الأنفاس ويتم خلالها تبادل الأسرى وايضا كان للقيادة المصرية الدور الأكبر فى اتمام العديد من صفقات تبادل الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين. كم أنا فخورة بما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسى من جهود واتصالات على أعلى مستوى مع زعماء العالم لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أشقائنا الفلسطينيين عبر معبر رفح البرى وأيضا استقبال الجرحى والمصابين والأطفال المبتسرين لعلاجهم فى مصر مما جعل الرئيس الأمريكى جو بايدن صاحب النفوذ الأول فى العالم يتصل بالرئيس عبدالفتاح السيسى ويشكره على الجهود المصرية للتوصل إلى الهدنة وتبادل الأسرى بين الجانبين . أتمنى أن تتوقف هذه الحرب غير المتكافئة وأن تنجح جهود مصر ومحبى السلام والأمان والاستقرار فى تحقيق ذلك وأن يتم استثمار هذا التوقيت المناسب جداً لما يجرى حاليا على أرض الواقع من اهتمام وتعاطف عالمى مع الشعب الفلسطينى ويكفينا فخراً أن الصحف العالمية أبرزت دعوة الرئيس السيسى للمجتمع الدولى للاعتراف بدولة فلسطين بهدف التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة مما يدعم استقرار المنطقة ويحد من الاضطراب الذى تشهده . هى دى مصر أم الدنيا وحلوة الحلوات
