فى اليوم السادس والأربعين لمحرقة يتعرض لها فلسطينيو غزة على مرأى ومسمع من العالم أجمع، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى عدوانها على القطاع، بغارات جوية وقصف عنيف طال كل مبنى بما فى ذلك المستشفيات والمنازل. وأسفرت حرب الإبادة التى تقوم بها حكومة بنيامين نتنياهو حتى الآن عن استشهاد أكثر من 13300 شهيد، بينهم أكثر من 5600 طفل، و3550 امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 201 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد 22 من طواقم الدفاع المدني، واستشهد كذلك 60 صحفياً». وبحسب السلطات الصحية فى القطاع، بلغ عدد إجمالى المجازر التى ارتكبها جيش الاحتلال «الإسرائيلي» أكثر من 1340 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 6500 مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة فى الشوارع والطرقات ويمنع الاحتلال أحداً من الوصول إليهم، بينهم أكثر من 4400 طفلٍ وامرأة». وكانت آخر المدارس التى تعرضت إلى استهداف ومجازر المدرسة الماليزية بالنصيرات ومدرسة الكويت شمال غزة ومدرسة الأونروا فى مخيم البريج».. ووفقا للبيانات، بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 83 مسجداً، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً جزئياً 170 مسجداً، إضافة إلى استهداف 3 كنائس». وقال المتحدث باسم وزارة الصحة فى غزة أشرف القدرة أنه «فى ظل تركيز واستهداف جيش الاحتلال على المستشفيات بشكل خاص وتهديد الطواقم الطبية، فقد خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلى 25 مستشفى ًو52 مركزاً صحياً، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود». وأكد القدرة، إن مستشفيات شمال غزة خرجت عن الخدمة تماما.. وأن نسبة الإشغال فى مستشفيات غزة تصل إلى 190%. وبين أن الاحتلال الإسرائيلي قصف مستشفى الشفاء ودمر أجزاء منه. وتم إجلاء نحو 120 شخصا من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى ناصر. وقال إن قوات الاحتلال تحاصر مستشفى غسيل الكلى الوحيد في غزة لليوم الثاني. واستهدف حزام ناري من قبل طائرات الاحتلال لمحيط محطة توليد الكهرباء بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
