تؤكد القيادة السياسية دائمًا على تحسين مناخ الاستثمار، والتيسير على المستثمرين ويحرص د.مصطفى مدبولى رئيس الوزراء على تنفيذ هذا التوجه، من خلال حل مشاكل المستثمرين، وتبسيط إجراءات الترخيص، وأصدق دليل على ذلك، تطبيق نظام الرخصة الذهبية. لكن يبدو أن المستويات الأدنى من الموظفين، لا تلتزم بتوجه الدولة الرسمى بالتيسير على المستثمرين وحل مشاكلهم. فقد وصلتنى رسالة استغاثة من 22 فردًا من صغار المستثمرين، بمحافظة المنوفية، موجهة لرئيس الوزراء ووزير قطاع الأعمال. حيث حصلوا على قطعة أرض فضاء غير مستغلة فى مزاد رسمى من شركة مصر شبين الكوم للغزل والنسيج، وقاموا بتحويلها الى مشروع مول تجارى ضخم فى مدينة شبين الكوم، هو الأول من نوعه بالمحافظة، باستثمارات تخطت 400 مليون جنيه، سوف يوفر أكثر من 15ألف فرصة عمل إن شاء الله. وبسبب أزمة كورونا والأزمة الأوكرانية والظروف الاقتصادية الدولية تأخر افتتاح المشروع حتى الآن، وارتفعت تكاليف الإنشاء بشكل كبير. ورغم ذلك التزموا بسداد الإيجار المستحق من بداية العقد فى 2019-7-1 وحتى 2023-5-30 وفوجئوا بمطالبتهم بالإيجار المتأخر محملًا بفوائد ضخمة، مما يمثل عبئًا على المشروع ويعيق إتمامه. ويناشدون رئيس الوزراء ووزير قطاع الأعمال إعفاءهم من هذه الفوائد ومنحهم فترة سماح من القيمة الإيجارية لمدة 6أشهر حتى يتسنى لهم استكمال إنشاء المشروع وتشغيله، ليعم الخير على الجميع. مع مد فترة الإيجار لتكون 15 عامًا بدلًا من 9 أعوام، حتى يحقق المشروع الجدوى الاقتصادية المرجوة منه. وأنا بدورى أضم صوتى إلى أصوات هؤلاء الشباب الوطنيين، وأتمنى التزام الموظفين على كل المستويات، بالتوجه الرسمى للدولة فى تيسير الاستثمار وحل مشاكل المستثمرين، لضمان استمرار النمو الاقتصادى، والتقدم والنهوض فى مختلف المجالات كلى ثقة فى تجاوب رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولى ووزير قطاع الأعمال د.محمود عصمت، مع مطالب هؤلاء الشباب المكافح المحب لوطنه، والأخذ بأيديهم إلى طريق النجاح، خاصة أنهم لم يستفيدوا من قبل، من حزمة الحوافز والإعفاءات التى أقرتها الحكومة إبان جائحة كورونا. تحيا مصر، بقيادتها المخلصة، وشعبها الأصيل.
