انطلقت اليوم فى المملكة العربية السعودية أعمال القمتين العربية الطارئة والإسلامية بهدف إرسال رسالة تضامن للشعب الفلسطينى والاتفاق على المطالبة بضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار. ومن جانبة أكد ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خلال ترأسه أمس الجمعة اعمال القمه السعوديه الأفريقية بالرياض عن رفض السعودية للتهجير القسرى لسكان غزة وقال يجب وقف التهجير القسرى للفلسطينيين من قطاع غزة وادان اعتداء الاحتلال الإسرائيلى على غزة، واستمرار انتهاكات سلطة الاحتلال الإسرائيلى للقانون الدولى الإنسانى ونؤكد ضرورة وقف الحرب ورفض الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين. وعلمت «أخبار اليوم» إنه من المتوقع ان يتضمن البيان النهائى للقمة الدعوة لوقف فورى للعدوان الإسرائيلى ودعوة مجلس الامن الدولى لتحمل مسئوليته تجاه العدوان الأخير على قطاع غزة وعدم افلاتها من العقاب ووقف سياسة ازدواجية المعايير، وتبنى اشراف الجامعة العربية على دعوى تقديم اسرائيل الى المحكمة الجنائية الدولية بسبب المجازر التى ارتكبتها فى غزة والجرائم ضد الانسانية والرفض الكامل والتام لسياسة التهجير القسرى او خطط التوطين للفلسطينيين التى يروج لها البعض، واطلاق عملية سياسية قوامها الاساسى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين وإعادة تنشيط العمل بمبادرة السلام العربية المقررة فى قمة بيروت عام 2002.