ماذا تريد يا شعب إسرائيل أنت ورئيس حكومتك «نتن ياهو» بعد كل هذه المجازر والوحشية التى أظهرتها للعالم كله.. ماذا تريد بعد إبادة شعب أعزل وقتل أكثر من 17 ألف شهيد خلال أكثر من 30 يوما نصفهم من الأطفال والنساء وأكثر من 26 ألف مصاب وآلاف الجثث مازالت تحت أنقاض منازلهم حتى قيل إن هناك طفلا يموت كل 10 دقائق.. هل تنام يا شعب إسرائيل مرتاح الضمير إذا كان لديك ضمير أصلا وأنت تعلن بفخر إبادة الشعب الأصلى للبلاد ومن يعلم بعد هذه المجازر على من الدور وهل ستمتد المجازر أيضا إلى أهالى الضفة الغربية وأهالى القدس الشريف كل هذا تحت تأييد دولة الديمقراطية أمريكا وحلفائها الذين أسقطوا كل محاولات مجلس الأمن لوقف القتال بل تعلن أمريكا أنها ستمد إسرائيل بقنابل دقيقة تفتك بالإنسان فى ثوان وذلك بمبالغ إضافية 325 مليون دولار.. لقد وصل ما ألقته إسرائيل على غزة من صواريخ وقنابل بما يعادل قنبلتين نوويتين ومن العار أن يقوم جيش إسرائيل بقذف المدارس والمستشفيات والهيئات الدولية لحماية الإنسان بالصواريخ بعد أن حولت أراضى غزة إلى أرض محروقة يحتلها الجيش الإسرائيلى.. ماذا تريد يا شعب إسرائيل أكثر من هذا وهل تحلم حتى الآن بإبادة الشعب الفلسطينى أو تهجيره كما تم التخطيط لهذا منذ سنوات وكان الرد المصرى على لسان رئيسه عبدالفتاح السيسى أن سيناء أرض مصرية ولا مساس بالسيادة المصرية بأى ثمن مهما كان وأن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء خط أحمر لأنه يقضى على القضية الفلسطينية وهكذا قضى الرئيس على حلم إسرائيل الإجرامى فى مهده وكان تأييد الشعب والجيش المصرى القوى لموقف السيسى واضحا وقويا.. فماذا تريد أيها الشعب الإسرائيلى بعد أن أصبح من الخزى والعار أن يستطيع أى إسرائيلى أن يعلن أمام أى انسان انه إسرائيلى بعد أن وصمت إسرائيل بالعار للإنسانية.. وبعد أن تحركت شعوب العالم فى مظاهرات تندد بالعدوان الوحشى الإسرائيلى وتطالب بوأد خطط إسرائيل لاحتلال الأراضى الفلسطينية أو إبادة شعبه.
