قال عدد من أعضاء مجلس النواب، إن القمة الدولية المقترحة من القيادة السياسية المصرية، ستكون فرصة لتجديد الالتزام الدولي بحل الدولتين، وتعزيز الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة على أراضيها المحتلة. أكد النائب معتز محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن موقف مصر واضح تمامًا برفض العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية ووضع نهاية لجرائم القتل والإبادة والتي أوقعت 2000 شهيد فلسطيني في إسبوع واحد. قائلا: "إن التسوية السياسية وتفعيل حل الدولتين واقامة الدولة الفلسطينية هو السبيل لإحلال السلام ووقف العنف وإن القمة الدولية المقترحة من القيادة السياسية المصرية، ستكون فرصة لتجديد الالتزام الدولي بحل الدولتين، وتعزيز الجهود الدولية" ونوه محمود ، بدعوة الرئيس السيسي الحاسمة، خلال تخرج دفعة جديدة من الأكاديمية والكليات العسكرية 2023، بضرورة وقف العدوان الاسرائيلي والعنف المستمر الذى يجعل القضية الفلسطينية أكثر تعقيداً. وتأكيده على أهمية تحرك المجتمع الدولي لوقف هذا العدوان الغاشم على قطاع غزة بكافة الطرق الدبلوماسية وفي اطار حدود القانون الدولي والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية. ولفت وكيل صناعة البرلمان، إلى حرص الرئيس السيسي على عدم المساس بالوطن، ورفض استمرار هذه الحرب الغاشمة على الشعب الفلسطيني، مع سقوط آلاف الشهداء والمصابين. وقال معتز، إن مصر بذلت الغالي والنفيس من أجل القضية الفلسطينية ومناصرة حقوق الشعب الفلسطيني ولا يمكن المزايدة على موقف مصر، وهى تتبنى سياسة حكيمة وسط موقف مشتعل بعد انفجار الوضع في غزة مؤخرا. اقرأ أيضا: الصين: 1000 مواطن صيني غادروا إسرائيل منذ بداية طوفان الأقصى وأوضح المهندس معتز محمد محمود بالقول، "إن مصر ترفض قلبا وقالبا، دعوى تصفية القضية الفلسطينية وتهجير أكثر من مليون فلسطيني خارج قطاع غزة". وهذا تطرف سياسي من جانب الحكومة الإسرائيلية، ولا يمكن قبوله تحت أي ظرف، وعلى الاحتلال الإسرائيلي الالتزام بالقوانين والاعراف الدولية وحماية المدنيين. وقال النائب أحمد عثمان عضو مجلس النواب، إنه يتوجه بخالص العزاء في شهداء الشعب الفلسطيني الذين قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في المجازر والمذابح التي ارتكبها في غزة ضد الشعب الأعزل والمدنيين وخاصة الأطفال والنساء والشيوخ، وهى جرائم حرب تتنافى مع كل القيم والمبادئ الإنسانية وانتهاكا لجميع المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية والقانون الدولي الإنساني. وأكد عثمان، أنه بالنظر في تداعيات الأحداث في فلسطين، يدين بشدة ما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي الغاشم والغادر من عمليات الإبادة الجماعية لأهالي غزة كعقاب جماعي، وخاصة مجزرة قصف مستشفى الأهلى المعمداني في غزة، والتي راح ضحيته مئات الضحايا والجرحى من مرضى وأهالي وأطباء وممرضين، تلك الجرائم الوحشية يندى لها الجبين ووصمة عار على الاحتلال الصهيوني والمجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدةالأمريكية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية. وتساءل، أين المجتمع الدولي من هذه الجرائم الوحشية وعمليات الإبادة الجماعية لأهالي غزة؟!، أين المنظمات والدول الكبرى المتشدقة بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات، متى يستيقظ ضميرهم إزاء عمليات القتل الجماعية للمدنيين والأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين، وهم يحولون الجاني إلي ضحية ويحولون الضحية إلى جاني، ونرى جميعا الأكاذيب وقلب الحقائق في الإعلام الغربي المشبوه. واستطرد، من هنا أعلن دعمي وتأييدي لكافة القرارات والإجراءات التي تتخذها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي لحماية الأمن القومي المصري ودعم القضية الفلسطينية، وأتفق مع ما أعلنه الرئيس السيسي في لقاءه مع المستشار الألماني بأن مصر ترفض التهجير القسري لأهالي غزة ومخطط الاحتلال الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء لنقل الصراع وساحة المعركة، سيناء خط أحمر، ونرفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار. وأعلن عثمان، تفويض الرئيس السيسي في اتخاذ أي قرارات وتدابير لحماية الأمن القومي المصري، كما أكد على أهمية قمة القاهرة للسلام التي تعقد بعد غد السبت، مشيراً إلى أنها تعكس الدور المهم والمؤثر لمصر في دعم القضية الفلسطينية. قال النائب محمد نشات العمده، عضو مجلس النواب ، إن مصر تبذل جهودا مضنية على كافة الأصعدة إقليميا ودوليا لوقف الحرب في غزة، محذرا من اتساع نطاقها وبما قد يؤثر على المنطقة برمتها ويدفع بها لآتون عدم الاستقرار والفوضى. وطالب نشأت العمده، الحكومة الإسرائيلية بفتح ممرات إنسانية لقطاع غزة والانصياع لمطالب وقف الحرب. لافتا، إلى أن ما تمارسه جريمة ابادة وتقوم بانتهاكات سافرة وستدفع ثمن هذا كله. ونوه عضو مجلس النواب، بدعوة مصر لعقد قمة القاهرة للسلام السبت المقبل. قائلا: "إنها تبحث عن تحقيق التهدئة والحد من مخاطر توسع رقعة الأزمة ووقوع المزيد من الضحايا من الأطفال والنساء، ما يؤثر على الأمن والاستقرار للمنطقة". وأوضح نائب الصعيد، أن القمة الدولية المرتقبة في القاهرة، تأتى تنفيذًا لقرارات اجتماع مجلس الأمن القومي بحل القضية الفلسطينية ورفض واستهجان سياسة التهجير أو محاولات تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار. واختتم النائب محمد نشات العمده بالإعلان عن تفاؤله، في أن تنجح قمة القاهرة في وضع حد للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ووقف نزيف دماء المدنيين والأبرياء والعودة مجددا لطاولة السلام.