منذ عام 2014، شهدت الدولة المصرية الحديثة المعاصرة تغيرات جذرية في كافة مجالات الحياة، نراها كل يوم في وضح النهار، ونعيش الحكاية من بدايتها ونشارك في مراحل بناء الوطن ، حيث نرى بلدنا مصر الحبيبة تمر بتطور لم يسبق له مثيل، ولم يسمع به من قبل، بالإضافة إلى التحول من سنوات المسكنات والأزمات المتصاعدة إلى إيجاد حلول لها غير تقليدية . لنرى بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر أن تبدأ في ديسمبر المقبل، حيث شهدت ميادين ومحافظات مصر احتفالات ضخمة ، ليبقي لدينا سؤال لماذا نختار الرئيس عبد الفتاح السيسي للترشح لفترة رئاسة جديدة. ظهر الدعم منذ اللحظة الأولي للرئيس عبد الفتاح السيسي وارتفع العلم المصري في الأماكن العامة، في جميع أنحاء البلاد من قبل المواطنين، وممثلي الأحزاب السياسية والنقابات العمالية وقوى المجتمع، كما واصل المواطنون لليوم الثامن على التوالي توافدهم المكثف على مكاتب الشهر العقارى بالقاهرة، لإجراء توكيلات للرئيس عبدالفتاح السيسى وتقديمها للهيئة الوطنية للانتخابات، وكذلك غنوا الأغاني الوطنية ورددوا شعارات مؤيدة للرئيس السيسي والجمهورية الجديدة التي ساعدو في بنائها وتشيدها. لا مجال للمقارنة بين سنوات حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي وتلك التي سبقتها، حيث تم تطوير كل بوصة مربعة من جمهورية مصر العربية ، واستفاد جميع المصريين من التنمية الشاملة، حيث استمرت البرامج الصحية، حتى تم القضاء على العديد من الأمراض المعدية، والانتهاء من قوائم الانتظار للعمليات الحرجة ، كما أصبحت مصر رائدة عالميًا في مكافحة الفيروس سيي. وكذلك نمت المدن والمناطق الصناعية في جميع محافظات مصر، وبدأت عجلة الإنتاج تدور لتقليص الواردات حتى يتمكن الوطن بأكمله من المشاركة في العملية الاقتصادية. وكما سكنت المساعي الزراعية المناطق الصحراوية وحولتها إلى جنة خضراء، فإن نمو المدن الجديدة خفف أيضًا الضغط عن الدلتا المزدحمة والوادي الضيق، وتوسعت مصر إلى الصحراء التي وصل إليها التحضر. وأيضًا طورت مصر بنية تحتية متطورة وأنشأت مدنًا حديثة ومعاصرة مماثلة لتلك الموجودة في الغرب. حتى تواكب مصر كل حداثة وتطور، وتقدم أسلوب حياة كريمة لشعبها الذي يستحق حياة أفضل، وتعمل على تعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين بعد عقود من الحرمان من جودة الخدمات، إن لم يكن غيابها. لنري أيضاً استعادت مصر الريادة في القارة الأفريقية بقيادتها الماهرة، حيث انضمت إلى أشقائها العرب في الأزمات. والأهم من تلك الانجازات هو القضاء على الجماعة الإرهابية، التي كادت أن تعرض حياة المواطنين المصريين للخطر وتحول شوارع البلاد إلى أنهار دموية. لقد سعوا إلى إقامة دولة لا يشعر فيها أي مقيم أو مسافر أو زائر بالأمان، حيث نجح الرئيس في إعادة مكانة مصر السياحية بين دول العالم. لذلك ندعو الله عز وجل بالتوفيق والسداد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إنهاء ما بدأه لصالح مصر والشعب المصري، ومواصلة عملية البناء والتنمية التي بدأ تنفيذها عندما بدأ شعب يعيش في خيراتها ويستفيد منها إيراداتها. ونفعل ذلك ليظل صوت مصر قويا بين الأمم والشعوب يليق بعظمتها، قوة هذه الأمة وتاريخها الطويل وثقافتها التي يعود تاريخها إلى سبعة آلاف عام. ومع ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثانية، حيث إنه نجح في إعادة مصر إلى دورها الرائد إقليمياً ودولياً، ونؤكد لكم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ثقتنا في قدرتنا على التغلب على كافة التحديات، والمضي قدماً لاستكمال عملية البناء والتنمية، وتوفير الحياة الكريمة لكل المصريين.
