على مر العصور ومنذ نشأة الحياة على وجه الأرض، شهد العالم عددا كبيرا من الأحداث التى خرجت عن المألوف فى الكثير من الأحيان وأدت إلى تغيير مجرى التاريخ وتغيير الحياة البشرية وتحولها تحولا جذريا على مستوى الأحداث العالمية من حروب ومناخ وما يحدث فيه من أعاصير وفيضانات وارتفاع فى درجات الحرارة والبرد القارص، وأشياء غريبة ومضادة بعضها البعض، براكين وزلازل وغيرها من أحداث، والأمر لم يتوقف عند ذلك حيث أننا لا زلنا نشهد الكثير من الأحداث الغريبة وغير المألوفة التى تجعل الحياة حولنا فى حالة تغير دائم. فهناك أزمة متعددة الأوجه ناجمة عن حرب أوكرانيا، وما ترتبت عليها من أزمات اقتصادية مخيفة، ولا ندرى كيف ومتى ستنتهى الحرب فى أوكرانيا، ويظل هذا لغزا؟ الحرب فى أوكرانيا هى أخطر الأزمات الحالية بخلاف التغيير المناخى الذى يضرب العالم بكوارث مختلفة متغيرة المناخ يستدعى ضرورة وضع قوانين عالمية لمحاربة التلوث، الكوارث الطبيعية، هى دمار كبير يحدث بسبب حدث طبيعي، مثل أحداث المغرب الذى تعرض إلى زلزال مدمر، فإن ما حدث فى المغرب هو دمار شامل من «صنع الله»، وتجرى بنا الأحداث إلى ليبيا، لنقع على «إعصار» شديد فى ليبيا أدى إلى قتل الآلاف وجرفهم نحو البحر وغرق مدن، جحيم التغيرات المناخية لا يتوقف، بعد زلزال المغرب وإعصار ليبيا، تواجه الجزائر 39 حريقا ب 11 ولاية، وتحذيرات من موجة حرارة غير مسبوقة. لقد ملأت الأرض جورا وظلما وقتلا ودماء تسيل فى بقاع الأرض، فاحذروا غضب الله أن ما حدث فى المغرب وليبيا مجرد آيات ونذير من عند الله، أن الله يقول لنا: احذرونى أن غضبى شديد، قال تعالى: «فكيف كان عذابى ونذر» يقول الله تعالى: «هذا نذير من النذر الأولى» سورة النجم، هذا انذار من الله عز وجل للبشرية جمعاء، لقد اقترب الوعد فاحذروا وتوبوا إلى الله سبحانه وتعالى.
