يعد فيلم "ملاك وشيطان" الذى تم إنتاجه عام 1960 من أهم وأجمل أفلام السينما المصرية وعندما تم عرض الفيلم لاق نجاحا كبيرا من قبل الصغار والكبار نظرا لمشاركة الطفلة إيمان ذو الفقار ومقاسمتها البطولة مع الفنان رشدي أباظة وأثناء تصوير أحد المشاهد العنيفة بين الفنانة نجوى فؤاد والممثل ميمو رمسيس وقعت نجوى فؤاد مغشيا عليها من أثر الصفعة القوية وكسرت أنفها وقد قامت جريدة أخبار اليوم عام 1960 بسرد حقيقة الواقعة على متن صفحاتها فأثناء تصوير إحدى لقطات الفيلم اندمج ميمو رمسيس في أداء المشهد وقام بصفع الفنانة نجوى فؤاد صفعة قوية فوقعت على الأرض وكسرت أنفها وقد أبدي كمال الشيخ مخرج الفيلم إعجابه بمصداقيه المشهد وذهب إلى نجوى فؤاد لتهنئتها على أداء المشهد بهذه البراعة ، لكنه فوجئ بها في حالة إغماء والدماء تغطى وجهها ففزع كل من في الاستديو وانتابتهم حالة غضب شديد وأردوا الفتك بالممثل ميمو رمسيس لولا تدخل المخرج كمال الشيخ لإدراكه أن ما حصل من ميمو هو خارج عن إرادته نظرا لاندماجه في التمثيل وقام الممثلون بالفيلم باستدعاء سيارة الإسعاف التي حملت الفنانة إلى بيتها واضطرت نجوى إلى إلغاء الحفلات التي كانت مرتبطة بها فى تلك الليلة وقالت نجوى إنها لاحظت أن " ميمو " ضربها بقسوة شديدة وأنها لم تشعر بشئ إلا والدماء تنسال من أنفها فانتابها حالة هلع واعتقدت أن ميمو قتلها بالخطأ فوقعت على الأرض مغشيا عليها ومنذ ذلك اليوم قررت نجوى فؤاد عدم تمثيل مثل هذه المشاهد العنيفة مهما تطلب الأمر . المصدر مركز معلومات أخبار اليوم
