مع عيد ثورة 30 يونيو تتجدد الذكريات بأحداث صعبة، لكننا تغلبنا وصمدنا وواجهنا أهل الشر، لن ننسى الشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن.. سنوات سطرت ملحمة التآلف والتماسك بين الشعب الطيب وأبطال الجيش والشرطة لإزاحة الغمة. اختار الشعب قائدا عظيما، حمل روحه على كفه وانحاز الجيش للشرعية، واختار الأبطال التضحية لينجو الوطن من براثن الإخوان وإرهابهم.. شعب يعرف كيف يختار..وقائد يملك القرار.. الأبطال وحدهم يملكون القرار.. الرئيس عبدالفتاح السيسى فكر فقط فى وطنه وشعبه وقرر أن ينحاز لتراب الوطن فكان أصوب قرار. أيقن الجميع ضرورة الخلاص من الإرهاب، ولم يرضخ أحد للسيطرة بالعنف والتهديد بالتفجيرات والخراب، فى نفس المسار بدأت مرحلة متوازية للتنمية والعمار.. الشعب الذى واجه تلك التحديات قادر على تخطى أصعب الأزمات. سنواجه الغلاء بالترشيد، ونواجه التحريض والتضليل بالوعى. مهما عاندتنا الظروف يبقى الأمل، ويبقى حب الوطن، ومهما انتقدنا تبقى الغيرة والخوف على مصر ومقدراتها وترابها. سنوات من التحديات والعمل المخلص الجاد مع الرئيس عبدالفتاح السيسى، ظهرت بشائر البناء ووضحت معالم الجمهورية الجديدة التى تسعى بإخلاص ليعيش أبناؤها حياة كريمة. الذين عانوا غياب الأمن وبلطجة الإخوان وانقطاع الكهرباء وطوابير البنزين والبوتاجاز، يدركون قيمة ما وصلنا إليه. يارب احفظ مصر وشعبها ورئيسها، فكل مخلص يفكر بعقل متزن يدرك حجم ما تكبدناه وكيف خرجت مصر من كل الكبوات صامدة شامخة منتصرة. مع تزامن الأعياد والأيام المباركة، ندعو لمصر وشعبها، اللهم اجعلها أيام خير وبركة للبلد الطيب والشعب الوفى والقيادة المخلصة.. اللهم احفظ مصر يارب العالمين.
