بعد أكثر من 50 عامًا على اختطافها من قبل جليسة أطفال أكدت شرطة ولاية "تكساس" الأمريكية العثور علي إمرأة مختطفة و تحديد هويتها من خلال اختبار حمضها النووي ليعاد لم شملها مع أسرتها. وكانت ميليسا هايسميث، قد اختفت من منزلها في منطقة "فورت وورث" بمدينة "دالاس" عام 1971 وهي في عمر 21 شهرًا، وكانت تعيش تحت اسم ميلاني براون غير مدركة لهويتها الحقيقية. ففي أواخر عام 2022، قامت عائلة هايسميث بتعقبها بعد توظيف خبير أنساب هاو من خلال الموقع الإلكتروني العام المتخصص بأصول الأشخاص وأنسابهم "23andMe". واجتمعت السيدة هايسميث بعد ذلك مع والديها وشقيقين لها ما زالا على قيد الحياة قبل أيام من عيد الشكر العام الماضي. اقرأ أيضًا:اختطاف 10 طلاب في ظروف غامضة بنيجيريا والخميس الماضي، قالت شرطة "فورت وورث" في بيان إنهم أكملوا اختبار الحمض النووي الذي أكد هوية السيدة هايسميث. وأضاف البيان: "على رغم انتهاء سريان قانون التقادم الجنائي بعد مرور 20 عامًا على عيد ميلاد ميليسا ال18، تواصل وحدة القضايا الرئيسة في قسم شرطة "فورت وورث" طلب المساعدة من العامة في شأن أي معلومات إضافية تتعلق باختطاف ميليسا الذي حدث منذ أكثر من 51 عاماً". موقع "فورت وورث ستار - تيليجرام" الإخباري كان قد ذكر أن مسيرة نظمت في "تكساس" يوم السبت الماضي للمطالبة بمزيد من الموارد لوحدة القضايا القديمة التابعة لإدارة الشرطة. وأضاف أن الوحدة لديها أكثر من 1000 قضية قديمة لم يتم حلها، ولا يوجد سوى ضابط واحد مكلف التحقيق فيها. وذكرت والدة ميليسا السيدة أبانتنكو كيف كانت بحاجة إلى جليسة أطفال لرعاية ابنتها وكيف أنها وظفت امرأة تدعى روث جونسون عبر الهاتف لتتسلم الطفلة الصغيرة من منزل العائلة. حينها، تركت الأم ابنتها الرضيعة مع رفيقتها في المنزل لتسليمها إلى جليسة الأطفال . واختفت الجليسة بعدها، ليبدأ بحث الأسرة الذي استمر لأكثر من 50 عاماً وانتهى بعد عثور الشرطة علي ميليسا وإجراء تحليل الحمض النووي.
