حمى الضنك.. تعرف بحمى كسر العظام وهي عدوى فيروسية تنتقل من البعوض إلى البشر، و قد تكون أكثر شيوعًا في المناخات الاستوائية وشبه الاستوائية. ولن تظهر أعراض هذه الحمي على معظم المصابين، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ذلك، فإن الأعراض قد تكون واضحة، وقد يحتاجون إلى رعاية في المستشفى بشكل فوري، وفقا لما تم ذكره بموقع «منظمة الصحة العالمية». اقرأ أيضا| دراسة: أكثر الناس جذبا للبعوض ينتجون مواد كيميائية الأعراض يعاني معظم الأشخاص المصابين بحمى الضنك من أعراض خفيفة أو لا تظهر عليهم أي أعراض وسيتحسنون في غضون أسبوع إلى أسبوعين. ونادرًا ما تكون حمى الضنك شديدة وتؤدي إلى الوفاة، وفي حالة حدوث الأعراض، فإنها تبدأ عادةً بعد 4 إلى 10 أيام بعد الإصابة وتستمر لمدة يومين إلى 7 أيام، وقد تشمل الأعراض: ارتفاع في درجة الحرارة أي 40 درجة مئوية، وصداع حاد، وألم خلف العيني، وآلام العضلات والمفاصل، وغثيان، والتقيؤ، وتورم الغدد. التشخيص والعلاج يمكن علاج معظم حالات حمى الضنك في المنزل باستخدام مسكنات الألم، ولكن القدرة على منع لدغات البعوض هو أفضل طريقة لتجنب الإصابة بحمى الضنك؛ حيث لا يوجد علاج محدد لحمى الضنك، بل ينصب التركيز على علاج أعراض الألم عن طريق استخدام الأسيتامينوفين (باراسيتامول). ويتم تجنب العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الأيبوبروفين والأسبرين لأنها يمكن أن تزيد من خطر النزيف، كما يوجد لقاح يسمى «Dengvaxia» للأشخاص الذين أصيبوا بحمى الضنك مرة واحدة على الأقل ويعيشون في أماكن ينتشر فيها المرض. طرق الوقاية - التقليل من خطر الإصابة بحمى الضنك عن طريق الحماية من لدغات البعوض باستخدام: - الملابس التي تغطي أكبر قدر ممكن من الجسم - استخدام الناموسيات في حالة النوم أثناء النهار، ويفضل رش الناموسيات بمواد طاردة للحشرات - إذا أصبت بحمى الضنك، فمن المهم أن - شرب الكثير من السوائل واستخدم الاسيتامينوفين (باراسيتامول) للألم - مراقبة الأعراض الشديدة والاتصال بالطبيب في أقرب وقت ممكن عند ملاحظة أيا من الأعراض