تصدر عبد الرحمن مجدي، جناح الفريق الكروي الأول بنادي الإسماعيلي، اهتمام الكثير من جمهور الدراويش، عقب إعلان رئيس النادي بعرض اللاعب للبيع في يناير. وقال يحيى الكومي، رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، في تصريحات تليفزيونية، موافقة النادي على بيع اللاعب في يناير المقبل على خلفية عدم التزام اللاعب في تدريبات الفريق. وجاءت تصريحات «الكومي» لتفجر ثورة غضب بين الجماهير الصفراء خاصة وأن النادي سبق وأعلن منذ أيام قليلة تجديد تعاقد اللاعب مع تعديل قيمته المالية لتتناسب مع موهبته ودوره مع الفريق. وكشف مصدر داخل النادي، كواليس الساعات الأخيرة التي شهدها النادي، قبل إعلان رئيس النادي قرار عرض اللاعب للبيع في يناير، مشيرًا إلى أن «الكومي» قرر أيضًا إلى جانب عرض اللاعب للبيع تجميده وحرمانه من المشاركة مع الفريق حتى هذا الانتقالات الشتوية. وأضاف المصدر أن قرار رئيس النادي جاء ردًا على مطالبة اللاعب للنادي بدفع مقدم التعاقد البالغ مليون و500 ألف جنيه خاصة وأنه فوجئ بأن الشيك الذي معه بدون رصيد. وأوضح أن اللاعب عندما ذهب إلى البنك لصرف الشيك علم بعدم وجود رصيد الأمر الذي دفعه لمطالبة وكيله نادر شوقي، بالتحرك الرسمي لحفظ حقوقه، من خلال تقديم شكوى لاتحاد الكرة لمطالبة النادي بسداد مستحقات اللاعب. وأكد المصدر أن هذا التصرف أغضب رئيس النادي بشدة ما دفعه لاتخاذ قرارًا بتجميد اللاعب، وعرضه للبيع في يناير المقبل بأعلى سعر. وشدد المصدر أن رئيس الإسماعيلي، كان قد منح شيك مقدم العقد للاعب أثناء توقيع العقود الجديدة، وطالبه بعدم صرفه لحين تغطية رصيد النادي، في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها النادي، وهو ما وافق عليه اللاعب. وأشار المصدر إلى أن تصرف عبد الرحمن مجدي، الخاص بمطالبة النادي بمستحقاته، وتسريب الخبر لوسائل الإعلام، يدل على عدم رغبته في الاستمرار بصفوف الدراويش، وهو ما أدركه رئيس النادي ليقرر عرضه للبيع ولكن مع تجميده لحين بيعه بأعلى سعر لتحقيق أكبر استفادة مالية من جراء بيعه.
