قالت د. غادة والي المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمدير العام لمكتب الأممالمتحدة في فيينا، إن مصر استطاعت تنظيم مؤتمر هو الأضخم والأكبر على مستوى العالم من حيث نسبة المشاركة والعمل على إدارة مفاوضات صعبة للغاية. وأوضحت في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم" أن إعلان شرم الشيخ في نهاية قمة المناخ يتضمن التعويض ضد الخسائر الناتجة من التغييرات المناخية حيث تدفع الدول الكبرى تعويضات لدول الصغرى التي تأثرت بهذه التغييرات. وأضافت والي أن هناك العديد من المبادرات الجديدة التي سيتم إطلاقها خلال قمة المناخ مؤكدة بأن هناك مشاركة كبيرة من قبل المجتمع المدني حيث يشارك 3000 جمعية أهلية بالمؤتمر بالإضافة إلى 10 ممثل لمجتمع الوطني بجانب القطاع الخاص. وأشارت المدير التنفيذي لمكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة والمدير العام لمكتب الأممالمتحدة إلى أن التغييرات المناخية تؤثر على الجريمة والمخدرات على مستوى العالم حيث أن التأثيرات المناخية تؤثر على افتقار الكثير من المناطق والدول بما يؤثر على مصادر الرزق بما يجعل مواطنين هذه المناطق للانضمام إلى أنشطة غير مشروعة طلبا للمال أو يكونوا ضحايا لجمعيات الجريمة المنظمة. وزير المالية يعلن إطار العمل للتمويل السيادي المستدام في مصر ب«قمة المناخ» وأضافت غادة وإلي أن الجرائم التي ترتكب في مجال البيئة مثل قطع أشجار الغابات والاعتداء على الحياة البرية وتهريب الحيوانات والنباتات الممنوع تداولها وتلويث البحار والمحيطات والأنهار من خلال تهريب النفايات يؤدي ذلك إلى تدهورات مناخية بما يؤدي إلى فقر المواطنين ونزوح الملايين ويعرضهم ال الانضمام إلى الأنشطة غير مشروعة أو الاستغلال من قبل جمعيات الجريمة المنظمة.