قال وزير التنمية المحلية اللواء هشام آمنة، إن هناك عدد من المشروعات بين مصر وكوريا الجنوبية. جاء ذلك خلال مشاركة وزير التنمية المحلية، صباح اليوم الثلاثاء، في ندوة حول «التقنيات والسياسيات البيئية الكورية وأنشطة بناء القدرات المتعلقة بالمناخ مع البلدان الشريكة»، والتي ينظمها المعهد الكوري للصناعة والتكنولوجيا البيئية «KEITI»، بالمنطقة الزرقاء بجناح كوريا. وأكد وزير التنمية المحلية أن هناك تعاون بين مصر وكوريا الجنوبية في الفترة القادمة خلال العديد من المشروعات مشيرًا إلى أن التعاون بين الطرفين لإزالة كافة المعوقات مضيفًا أننا نحرص على التعاون مع كوريا الجنوبية للاطلاع على كافة وسائل التكنولوجية الحديثة. وتستضيف مصر قمة المناخ cop27 بشرم الشيخ، في الفترة بين 6 إلى 18 نوفمبر الجاري، والتي تعتبر أكبر وأهم قمة على مستوى العالم، لمناقشة مصير كوكب الأرض وإنقاذه من التدهور والانهيار، ليعود دور مصر الرائد والتاريخي في تنظيم مؤتمر يعول عليه العالم كثيرا في إنقاذ البشرية من آثار التغير المناخي المدمرة، والمساهمة في إنقاذ البشرية. ويشهد مؤتمر الأطراف cop27 مشاركة دولية واسعة من مختلف أنحاء العالم، حيث يشارك أكثر من 120 من قادة الدول، وبحضور ممثلين من نحو 197 دولة، بما يقارب 40 ألف مشارك من أنحاء العالم، وعشرات المنظمات الدولية والإقليمية، للمشاركة في المفاوضات السنوية بشأن تغير المناخ، بهدف مناقشة المضي قدما في الحد من التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتكيف مع تداعياتها، كما تحظى القمة بتغطية إعلامية عالمية مكثفة بتواجد أكثر من 3000 إعلامي يتابعون فعاليات القمة بكل لغات العالم. وتسعى مصر، التي عززت خلال السنوات الماضية خططها نحو التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ باعتباره يشكل تهديدا وجوديا، على تهيئة الأجواء لحث جميع الأطراف على تعزيز الثقة المتبادلة والتى يمكن من خلالها تحقيق النتائج التي تتطلع إليها الشعوب فيما يتعلق بمواجهة أزمة تغير المناخ وتفادى كوارثها المدمرة. ويهتم مؤتمر cop27 بتعزيز البعدين الإقليمي والمحلى للعمل المُناخي من خلال مبادرتين غير مسبوقتين، وهى مبادرة المنتديات الإقليمية الخمسة التي تمت بالتنسيق مع الأممالمتحدة وأسفرت عن نحو 400 مشروع إقليمي على مستوى العالم، حيث سيتم تنفيذ 60 منها خلال مؤتمر شرم الشيخ لبدء التنفيذ الفعلي لها، ومبادرة المشروعات الخضراء الذكية التي أطلقتها الحكومة المصرية، وسيتم عرض نتائجها خلال المؤتمر كنموذج لتوطين العمل التنموي والمناخي.