ونحن على موعد مع التغيير، موعد مع مدرسة أمنية استثنائية لضبط البوصلة الأمنية بجميع مناطق الجيزة.. لا شك أن هذه المحافظة هى من الأخطر بين محافظات الوطن، نظرا لطبيعتها الجغرافية، وتركيبتها البشرية.. فهى تضم بين سكانها الحضر والريف والصعيد .. لها طابع خاص فى التعامل.. فالجيزة أقرب ما تكون إلى محافظات الصعيد لكثرة سكانها من الصعايدة.. حتى أننا نعتبر ان الصعيد يبدأ من الجيزة.. ولو عدت إلى الوراء ما بعد ثورة يناير ستجد أنها المحافظة التى شهدت أحداثًا مؤلمة، تفجيرات، وإرهابًا، وانفلاتًا امنيًا، وعمليات سطو مسلح، وأعمال عنف وبلطجة.. وهو الأمر الذي يتطلب وجود شخصيات لها تاريخ امنى مشرف للسيطرة على الوضع واعادة الانضباط للشارع، ليهدى الوزير المحنك محمود توفيق اهالى الجيزة شخصية امنية تتمتع بحس أمنى عال هو اللواء هشام أبو النصر مساعد الوزير لأمن الجيزة.. فالرجل له تاريخ طويل منذ تخرجه في كلية الشرطة حيث عمل مأمورًا لقسم الوايلي، ثم مديرًا لشرطة المرافق بالعاصمة، وعقب ذلك تولى مساعدًا لمدير أمن القاهرة للشئون المالية، ثم نائبًا لمدير أمن القاهرة لقطاع شرق، ومنها مديرًا لأمن مطروح، ليحدث نقلة امنية وطفرة حقيقية فى مطروح والعلمين ويصبح معشوق الضباط والمواطنين.. اعتقد ان اللواء هشام أبو النصر سيكون علامة فاصلة في أمن الجيزة لما يتمتع به من كاريزما امنية قوية ورصيد كبير فى الأماكن التي عمل بها.. فالرجل منذ قدومه الجيزة لا تجده إلا فى الشارع، سواء حملات امنية او تفقد الاقسام.. فقد ابلى بلاءً حسنًا فى واقعة حريق كنيسة إمبابة وكان اول من تواجد بموقع الحادث.. بالتأكيد الجيزة تتغير للأفضل بوجود قيادات أمنية على درجة عالية من الإحترافية والكفاءة .. تاريخها مشرف فى الأمن العام ومكافحة الجريمة وعلى رأسهم اللواء المخضرم هشام أبو النصر واللواء النشيط عبد العزيز سليم مدير الإدارة العامة للمباحث.. وبدون مجاملة، فقد أكرم الله إمبابة والمنيرة الغربية بمفتش مباحث لديه حس أمنى عال وكاريزما أمنية في التعامل مع المواطنين تجعله مقبولا من الجميع هو العقيد محمد ربيع الذى كان سببًا في القضاء على الجريمة و» بعبع « تجار المخدرات وقت أن كان رئيس مباحث.. نحن نحظى حاليا بقيادات فى وزارة الداخلية بإشراف الوزير اللواء المحترم محمود توفيق تتسم بصورة عامة بالحزم ومحاسبة المقصر فورًا.. ونقل المخطئ والضرب بيد من حديد لكل من تسوِّل له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطنين .
