تحدت طفلة صغيرة ولدت أصغر بثلاث مرات من شقيقتها التوأم الصعاب بعد أن كان الأطباء مقتنعين بأنها ستموت في الرحم. وبحسبما ذكرت صحيفة ميرور البريطانية ولدت ريجان، التي تبلغ من العمر الآن ستة أشهر، قبل 11 أسبوعاً من موعد الولادة وكان وزنها 1 رطل "450 ج" فقط، في حين كان وزن شقيقتها التوأم ميلا 2 رطل و13 أونصة "1.27 كيلوجرام". وقالت الأم أودريانا لامبرت إنها معجزة أن ريجان كانت على قيد الحياة بعد تحذيرات الأطباء الصارخة بأنها لن تنجو من الحمل. وأصبح الأطباء في مستشفى ويست بين بيتسبرج، الولاياتالمتحدةالأمريكية قلقين بعد 20 أسبوعاً عندما اكتشفوا أن ريجان قد توقفت عن النمو. و في الأسبوع الرابع والعشرين للحمل، تلقت أودريانا أخباراً مروعة مفادها أن ريجان أصبحت الآن أصغر حجماً بنسبة 50% وتعاني من مشاكل في تدفق الحبل السري الذي ينقل العناصر الغذائية من دم الأم عبر المشيمة إلى الجنين عبر الحبل السري. وبعد إجراء عملية قيصرية في ديسمبر 2021، تم نقل التوأم إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة حيث أمضت ميلا 45 يومًا قبل أن تصبح قوية بما يكفي للعودة إلى المنزل. لكن ريجان الصغيرة، التي كافحت تعفن الدم، اضطرت إلى الانتظار 118 يوماً قبل أن تتمكن من الانضمام إلى شقيقتها في المنزل في واشنطن، بنسلفانيا. والآن كلا التوأمين بصحة جيدة، ولكنهما لاتزالان بأحجام مختلفة، حيث تزن ميلا الآن 12 رطلاً "5.4 كجم" وريجان 7 أرطال 5 أوقية "3.3 كجم". اقرأ أيضا | مع ارتفاع درجات الحرارة| 5 أشياء معرضة للانفجار داخل السيارة