أكد المهندس محمد الحارثي، خبير العملات الرقمية، تراجع مستويات أسعار العملات الرقمية "البيتكوين" إلى 20 ألف دولار للمرة الأولى من سنتين، ليصل إلى أعلى مستوى من التدني وبما يبشر بكارثة في سوق العملات الرقمية. وأضاف خبير العملات الرقمية، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن"، والمُذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم السبت، أنه لا يوجد تخصص في مجالات العملات الرقمية، موضحًا أن العملات المشفرة لم تعترف بها كل دول العالم، والتي تختلف عن العملات الرقمية أو المرقمة. وأشار إلى أن سبب انهيار العملات الرقمية أن البنوك المركزية حتى الآن لم تعترف بها وأشهرها "البيتكوين"، ليظهر عملات أخرى على نفس النطاق، مفسرًا سبب انهيارها أن إيلون ماسك كان داعمًا لموضوع العملات المشفرة ويسمح بشراء بعض السيارات بهذه العملة ليحدث تراجع عن هذا الأمر بعد ذلك عن الشراء أو الاستبدال. وأكد أن فكرة العملات المشفرة واجهت خلال الفترات الماضية مواجهة قوية من الدول لأنها تعتمد على فكرة التعدين الذي يشكل خطورة على البنية الأساسية للدول، لافتًا إلى أن مصر قامت بالقبض على عدد من مروجي هذه العملات لمواجهة التعدين التي تستهلك من الطاقة الكهربائية بشكل كبير جدًا بما يضر بالبنية الأساسية. وحول هل هناك مستقبل للعملات المشفرة بعد رفع سعر الفائدة واستقطاب رءوس الأموال للدولار؟، أوضح أن العملات المشفرة ليس لها مستقبل لأنها مصدرها الويب الأسود ويتم استخدمها في أنشطة غير مشروعة وأنها ستظل موجودة في الويب الأسود وأنه لم ولن تعترف بها الدول، بينما العملات الرقمية ظهر لها مجال البنوك الرقمية.
