عبارة يقولها عوام الناس وخاصة النساء فى كثير من التغريدات للتعليق على حادث أو ما شابه ذلك، وهذا القول مما يخالف العقيدة عند القصد أن اسم النبى يحرس ويصون من يصاب وفى ذلك إساءة إلى الرسول . فلا يملك الحفظ والصيانة ودفع الضرر وجلبه إلا الله وحده لا شريك له فضلا عن أن رسول الله لا يملك لأحد ضرا ولا نفعا وقد أمره الله عز وجل أن يقول كذلك قال تعالى: (قل إنى لا أملك لكم ضرا ولا رشدا) وقال سبحانه: (قل لا أملك لنفسى ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله)، فالرسول صلى الله عليه وسلم وهو أفضل خلق الله ومع علو مرتبته ومكانته لا يملك لنفسه ولا لغيره الحفظ والصيانة. وقد نهانا الله عز وجل عن الاستغاثة بالبشر من باب البعد عن التأليه لغير الله فقال تعالى: (يا أهل الكتاب لا تغلوا فى دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق)، وقال الرسول (أنا عبد الله ورسوله). وتعظيم النبى لا يكون إلا باتباع سنته وهديه والتخلص مما يلصقه الجاهلون به من خرافات، أما قول (اسم الله عليك أو على قلبك) أو ما شابه ذلك فهذا من جنس التحصين والتبرك باسم الله جل وعلا ويقولها البعض مثل قول: (بسم الله عليه) ويعنى نوعا من الذكر لأن يحفظه الله ممن يريده بسوء وكأنه يتضمن الدعاء له بالحفظ وهذا تعبير عامى ومعناه صحيح. اقرأ أيضاً | تغريدات محظورة | ساعة لربك وساعة لقلبك
