قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن تقليل وزن رغيف الخبز عن 90 جرامًا غير وارد، لأنه لا يحتمل. وأكد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، في حلقة خاصة من برنامج «على مسئوليتي» على قناة صدى البلد أن دعم العيش الوحيد الذي لا يزال عينيًا، يعني غير مرتبط بسعر القمح، موضحا أن عيبه أن الفاقد فيه كبير. وأضاف الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن تكلفة رغيف الخبز بدون حساب الزيادة الجديدة 65 قرشًا، لافتًا إلى أن آخر حساب لتكلفة الخبز كانت العام الماضي. وأكد أن هناك أُناس يزيد العيش عن استخدامهم ويحصلوا على الفائض عبارة عن نقاط على شكل سلع، موضحًا أن الأرياف يستخدمون العيش أكثر لأن هناك استخدام آخر غير آدمي، بينما هناك استخدام أعلى لنظام نقاط الخبز لاستبدالها بالسلع. وأردف الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه لا يوجد استعجال على تحريك سعر رغيف الخبز، لافتا إلى أنه لن يتم المساس بكافة الفئات الأكثر احتياجا، وسيتم تعويضهم، والذين يبلغ عددهم نحو 25 مليون مواطن تقريبًا. وأوضح خلال لقائه على قناة صدى البلد، أنه لن يتم المساس ببطاقات التموين المدرجة حاليًا على منظومة التموين إذا كانوا من الأسر الأكثر استحقاقًا والأسر الأولى بالرعاية. وشدد على أن الدعم الدعن النقدي المشروط أكثر كفاءة من الدعم العيني، موضحًا أنه سيتم فتح مناقشات مع مجلس النواب قبل تحريك سعر رغيف الخبز. واستطرد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، نعمل على إنشاء قاعدة بيانات واحدة مترابطة لكل المصريين، وعليها أرقام هواتف المواطنين والرقم القومي الخاص بكل مواطن. واستكمل أن هناك مواطنين يمتلكون سيارات بعد موديل عام 2018 ولا زالوا يستخدمون بطاقات الدعم، لافتا الذين استبدلوا سياراتهم ضمن مبادرة إحلال المركبات للعمل بالغاز لن يتم إلغاؤهم من الدعم. وشدد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن البيانات الأساسية اللازمة لمعرفة الأساسيات في الدعم تم تنقيتها في قاعدة البيانات. وواصل أن هناك فئات يتم استخراج بطاقات تموين لهم دون أن يطلبوا، طالما أنهم يستحقون الحصول على الدعم، موضحا أنه لا بد من استكمال كل تفاصيل البيانات الخاصة بالمواطنين من أجل الحفاظ على حصتهم في الدعم. وأضاف الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه يمكن زيادة المبالغ المخصصة للدعم عن 51 مليار جنيه، طالما أن هناك مستحقين ويتم إدارة هذا المبلغ بكفاءة ويذهبون في محلهم. ونوه على أن الرئيس السيسي يناقش ويطلع على كل التفاصيل الخاصة بالدعم ويكون متحيزًا للفئات الأكثر احتياجًا، ولكن لا يعجبه وقوف سيارة فارهة أمام المخبز للحصول على خبز مدعم. اقرأ أيضاً .. العيش في مصرl المنايفة يفضلون «المرحرح والبتاوى والملتوت»
