مؤخرا أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، منصته التي طال انتظارها على وسائل التواصل الاجتماعي تحت اسم "Truth Social" – إلا أن المنصة لا تسير على ما يرام أو تعمل بشكل جيد حتى الآن. وبحسب ما ورد، فإن التطبيق يعاني من بعض الثغرات ويجبر المستخدمين على قوائم الانتظار، ويخبرهم أنه قد لا يعمل بشكل كامل حتى مارس. وعلاوة على ذلك ، قيل إن ميلانيا زوجة دونالد ترامب، قد اشتركت في منصة للتواصل الاجتماعي، وهي شبكة التواصل الاجتماعي اليمينية المتطرفة «بارلر»، مما يعني أنها غير مهتمة باستخدام منصة زوجها الجديدة. وعلى الرغم من الترحيب بمعظم المستخدمين بجملة "خطأ لم يتم العثور على الصفحة"، فقد ارتفع معدل تنزيل التطبيق من على متجر تطبيقات iOS ، حيث يحاول المستخدمون الفضوليون معرفة سبب كل هذه الضجة. وقد قدم ترامب أول مشاركة له على موقع Truth Social قبل إطلاقه، وقال: "استعد! يراك رئيسك المفضل قريباً"، بينما كان لدى دونالد ترامب أكبر عدد من متابعي تويتر Twitter في العالم قبل حظره، إلا أن لديه حاليًا بضعة آلاف على منصته الجديدة Truth Social. هذا وقد تم وصف المنصة Truth Social كبديل ل «حرية التعبير» لوسائل التواصل الاجتماعي السائدة، وقد أعلن ترمب عن Truth Social بعد فترة وجيزة من حظره على موقع التدوين المصغر تويتر Twitter لتحريضه على تمرد عنيف في الكونجرس الأمريكي في يناير 2021. وقد تم تصميمه بشكل أساسي ليكون "مساحة آمنة" للمستخدمين الممنوعين من استخدام منصات التواصل الاجتماعي الخاضعة للإشراف، وخاصة أولئك الذين عبروا عن معتقدات يمينية متطرفة أو متطرفة. وتتطابق المنصة أيضًا مع موقع التغريديات تويتر Twitter، مع الفارق الوحيد بين تلك التغريدات تسمى "الحقائق"، وتغريدات التغريدات تسمى "retruths". ووفقًا للمحللين ، قال ترامب لحوالي 30573 كذبة خلال فترة رئاسته، نصفهم في العام الأخير من ولايته. أقرأ أيضا.. إطلاق تطبيق ترامب للتواصل الاجتماعي يذكر أنه قد تم الإعلان عن أن مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا برئاسة النائب الجمهوري السابق ديفين نونيس، والتي تقف وراء مشروع (تروث سوشيال)، ستنضم إلى مجموعة متنامية من شركات التكنولوجيا التي تطرح نفسها على أنها مدافعة عن حرية التعبير وتأمل في جذب المستخدمين الذين يشعرون بأنه يتم كبت آرائهم على منصات مثل تويتر وفيسبوك ويوتيوب.