أعلن دكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري أن مجموعة قناطر ديروط الحالية تُعد أقدم منشأ مائى لا يزال يعمل حتى الآن ، حيث تم إنشاؤها منذ 150 عاما في عام 1872 ، وكانت تسمى بقناطر التقسيم وهى عبارة عن عدد (7) قناطر هى (قنطرة حجز ترعة الإبراهيمية - فم ترعة بحر يوسف - فم ترعة الساحلية - فم ترعة الديروطية – فم ترعة أبوجبل - فم ترعة البدرمان - فم ترعة الدلجاوي) ، وتخدم زمام 1.50 مليون فدان في (5) محافظات هي (أسيوط - المنيا - بنى سويف - الفيوم – الجيزة) . وأضاف عبد العاطي أنه سبق إعداد دراسة جدوى بمعرفة وكالة التعاون اليابانية (جايكا) لتأهيل نظام الري على ترعة بحر يوسف بالكامل بين عامي (1991 -1992) والتي إنتهت إلى عمل إحلال لمجموعة قناطر ديروط وقناطر حجز (منشأة الدهب – ساقولا – مازورا – اللاهون – حسن واصف - الجيزة) على بحر يوسف والتى تم إحلالها بالفعل خلال السنوات الماضية ، كما سبق إجراء العديد من الدراسات الفنية خلال عامى (2008 - 2009) بمعرفة معهد بحوث الإنشاءات ومعهد بحوث الميكانيكا والكهرباء ومعهد بحوث النيل التابعين للوزارة ، وذلك بغرض دراسة الحالة الإنشائية للمجموعة وحالة الأجزاء الميكانيكية والكهربائية. اقرأ أيضا| وزارة الموارد المائية والري تعلن عن حاجتها لتعيين 240 مهندسًا كما تم إجراء دراسة جدوى متكاملة (فنية – اقتصادية – بيئية – اجتماعية) لمجموعة قناطر ديروط من خلال منحة من الجانب اليابانى وبمعرفه المكتب الإستشارى اليابانى "سانيو" خلال عامي (2009 – 2010) والتى تم من خلالها الوقوف على الحالة الإنشائية الهيدروليكية لمجموعة القناطر ومقترحات تطوير منظومة متكاملة لإدارة المياه بمنطقة الدراسة خلف مجموعة القناطر ، مع التأكيد على أهمية هذا المشروع فى تحسين التصرفات المائية وخاصة المارة من مجموعة القناطر إلى زمام بحر يوسف ، كما تم مراجعة وإعتماد الدراسات البيئية من جهاز شئون البيئة بوزارة شئون البيئة وجاري العمل بموجب توصيات هذه الدراسات وكان ذلك خلال المحادثات القائمه أثناء البروتوكول المصري الياباني للبلدين.