أعلن اللواء خالد شعيب محافظ مطروح عن الانتهاء من الاستعدادات الخاصة بانطلاق فعاليات المهرجان الدولي الخامس للتمور والذي يتم تنظيمة فى الفترة من 22 وحتى 24 يناير الجاري بمشاركة 500 عارض من كبري شركات إنتاج التمور على مستوى الجمهورية والتنسيق مع كليه الزراعة الصحراوية والبيئية بجامعة مطروح. اقرأ أيضاً| مطروح تبحث توفير استثمارات وفرص عمل لأبناء المحافظة وأشار المحافظ إلى تواصل كافة الأجهزة المعنية بمحافظة مطروح للاستعداد الجيد و بمتابعة أعمال النظافة والتجميل حفاظاً على المظهر الجمالي لواحة سيوة والظهور بالشكل المشرف و اللائق لها أمام ضيوفها وزوارها من الوفود المصرية والعربية المشاركة خلال فعاليات المهرجان الخامس للتمور بسيوة مع تضافر كافة الجهود من أجل نجاح المهرجان . وفى سياق متصل قام محمد بكر يوسف رئيس مركز ومدينة سيوة بمتابعة الاستعدادات النهائية بالمرور وتكثيف حملات لنظافة والتجميل والرش الضبابي للقضاء على البعوض والحشرات الناقلة للأمراض ، بالإضافة الى أعمال تمهيد وتوسعة عددا من الشوارع الرئيسية والفرعية بمناطق: رمل الإذاعة، و رمل الحدادين، ابوصحرا ،وذلك لتسهيل الحركة المرورية فى ظل الإقبال الكبير الذى تشهده الواحة خلال تلك الفترة . ويذكر ان المهرجان الدولى الخامس للتمور بسيوة تنظمه وزارة التجارة والصناعة ومحافظة مطروح، بالتعاون مع جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، في الفترة من 22 إلى 24 يناير الجارى. ويستهدف المهرجان زيادة صادرات مصر من التمور عبر فتح أسواق جديدة بمشاركة عدد من الشركات المصرية والعربية بالمهرجان، وذلك ضمن مخططات الدولة لتطوير هذا القطاع. كما يهدف المهرجان إلى تبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجى التمور داخل مصر وخارجها وتحفيز الابتكار من خلال مسابقات المهرجان والترويج للتمور المصرية، وتنظيم ندوات عملية متخصة وعرض افلأم متخصصة وكتب واصدارات عن التمور،و تشجيع قطاعي إنتاج وتصنيع التمور. بجانب عرض أجود أصناف التمور، بما فيها الأصناف النادرة والمنتجات و الشتلات النسيجية ،ومعدات تصنيع وتعبئة التمور، و تقنيات وخدمات زراعة النخيل،و التوعية بالجانب الصحي والقيمة الغذائية للتمور ،ونقل كل ما هو جديد في مجال انتاج وتصنيع التمور من خلال ورش عمل المهرجان، وايجاد الحلول التنفيذية لأهم المشاكل التي تواجه إنتاج وتصنيع التمور.
