واحد من أشهر الممثلين في السينما المصرية، واشتهر بتجسيد أدوار الشر الكوميدية، في خمسينيات وستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وعرف ب"أظرف شرير" في السينما المصرية، وحصل على العديد من الأوسمة والجوائز على مدار تاريخه، منها وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1956، وسام الاستحقاق. اقرأ أيضًا| في عيد ميلادها.. حقيقة صلة القرابة بين شيرين سيف النصر وملك الأردن تحل اليوم الذكرى ال33 على وفاة الفنان توفيق الدقن، وُلد بقرية «هرين» ببركة السبع بمحافظة المنوفية في مايو عام 1923، ولكن والده رفض تسجيله ومنحه شهادة ميلاد شقيقه الذي رحل في نفس سنة مولده ليعيش الدقن بعمر أكبر من عمره الحقيقي ب3 سنوات. بدأ توفيق الدقن حياته الفنية منذ أن كان طالبا في المعهد العالي للفنون المسرحية، وقدم خلالها بعض الأدوار الصغيرة، والتحق بعد تخرجه في المعهد بالمسرح الحر لمدة 7 سنوات، ثم التحق بالمسرح القومي وظل عضوًا به حتى إحالته إلى التقاعد. وكان أول فيلم سينمائي يشارك به الفنان الراحل توفيق الدقن هو فيلم «ظهور الإسلام» عام 1951م، ثم بعدها شارك في العديد من الأعمال التي تعد علامات بارزة في تاريخ الفن المصري، وأمتع جمهوره بالعديد من «إيفيهاته» التي لا تزال تتردد حتى اليوم. ورغم النجاح الكبير الذي حالفه في بداية حياته الفنية إلا أنه في النهاية أصيب بفشل كلوي، وتوفى في أحد المستشفيات في المهندسين يوم 26 نوفمبر عام 1988، عن عمر ناهز ال65 عامًا. وكشف نجل توفيق الدقن، في حوار مع صحيفة "الأخبار"، عن أخر كلمات والده، قبل رحيله (26 نوفمبر 1988)، مشيرا إلى أنه قال له قبل وفاته "مسيبتلكمش شيء تخجلوا منه، وبكرة تعرفوا قيمة أبوكم".
