أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم الاثنين 22 نوفمبر، عن توجهه إلى ساحة المعركة ليقود القتال ضد جبهة تحرير تيجراي، الذين باتوا قاب قوسين أو أدنى من العاصمة أديس أبابا بعد أن حاصروا مدينة دبربرهان التي تبعد عنها 130 كيلومترا. وقال آبي أحمد، في بيان عبر حسابه على موقع "فيسبوك": "لدينا تاريخ في الدفاع عن اسم إثيوبيا.. الحرية والسيادة التي تمتعت بها البلاد لآلاف السنين ليست منحة، من المستحيل الحفاظ على الحرية بدون ثمن، ولقد دُفع هذا الثمن بالدم، ومات الأبطال من أجل ذلك". وأضاف: "المعاناة مستمرة.. نحن نمر بهذه المحنة وإثيوبيا ستفوز.. نحن الآن في المراحل النهائية لإنقاذ بلادنا". وتابع: "حان الوقت للتضحية من أجل البلاد.. من الآن فصاعدا سوف أسير في ساحة المعركة لقيادة الجيش في الدفاع عن بلادنا، هزيمة إثيوبيا أمر لا يمكن تصوره.. هذا ليس الوقت المناسب للجلوس مكتوفي الأيدي.. دعونا نفعل ذلك بأنفسنا". ودعا آبي أحمد الدول الأفريقية للوقوف إلى جانب إثيوبيا في محنتها بروح الوحدة الأفريقية، مؤكدًا أن إثيوبيا حافظت على استقلالها بشجاعة أبنائها وتضحياتهم. وفي سياق متصل، أعلنت الحكومة الإثيوبية، مساء اليوم الإثنين، محاصرة قوات جبهة تحرير تيجراي، لمدينة دبربرهان الاستراتيجية التي تبعد عن العاصمة الاثيوبية أديس أبابا 130 كيلومتر، وفقا ل"العربية". وأكدت إثيوبيا، أن مدينة دبربرهان قد تسقط في يد جبهة تيجراي خلال الساعات المقبلة، نظرًا للحصار الشديد الذي تقوده الجبهة على المدينة الإثيوبية، فيما قال آبي أحمد، رئيس وزراء إثيوبيا، إنه سيقود بنفسه قوات الجيش لمواجهة جبهة تيجراي. وكانت جبهة تحرير تيجراي، قد أعلنت أن عددًا من مطارات العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أصبحت في نطاق صواريخ الجبهة. كما تمكنت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، من السيطرة على مناطق في إقليم شيوا المتاخم للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ووفقًا لوسائل إعلام إثيوبية، وصلت قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي إلى مدينة سنبيتي بإقليم شيوا المتاخم للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، فيما تواصل القوات تقدمها تجاه العاصمة.
