يثير تزايد الإبلاغ عن العديد من حالات إنفلونزا الطيور في أوروبا وآسيا في الأيام الأخيرة إلى المنظمة العالمية لصحة الحيوان، قلق تلك الدول من احتمال تفشي المرض بسرعة مرة أخرى. ويجذب الفيروس انتباه علماء الأوبئة، وذلك نظرا لإمكانية انتقال المرض إلى البشر. وأبلغت الصين عن 21 إصابة بشرية بفيروس H5N6 من إنفلونزا الطيور حتى الآن هذا العام، أي ما يمثل أكثر من عام 2020 بأكمله، حسبما ذكرت صحيفة "ذا جارديان" البريطانية. وفي وقت سابق، أعلنت السلطات اليابانية، عن اكتشاف بؤرة جديدة لتفشي أنفلونزا الطيور في محافظة كاجوشيما الواقعة في جنوب غرب البلاد. وذكرت وكالة الأنباء اليابانية "كيودو" أن الاختبارات الجينية التي تم إجراؤها على العديد من الطيور النافقة في محافظة كاجوشيما، أظهرت وجود سلالة "H5" من إنفلونزا الطيور شديدة العدوى. وتعتزم السلطات اليابانية إعدام نحو 40 ألف طائر في مزرعة بمحافظة كاجوشيما، كما منعت نقل الدجاج والبيض داخل منطقة قطرها ثلاثة كيلومترات حول المزرعة، حيث تم العثور على بؤر للمرض. ويعد هذا ثاني تفشي لفيروس أنفلونزا الطيور في اليابان خلال هذا الموسم، حيث تم اكتشاف الفيروس في وقت سابق في محافظة أكيتا، وبذلك سيصل مجموع الطيور التي ستتخلص منها السلطات اليابانية إلى 143 ألفا. اقرأ أيضا: حفتر يتعهد ببدء مسار المصالحة والسلام حال فوزه في الانتخابات