قال وزير الخارجية ألأمريكي أنتوني بلينكن، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إن "استمرار القتال يطيل أمد الأزمة الإنسانية في شمال إثيوبيا". وطالب بلينكن جميع الأطراف بوقف العمليات العسكرية والبدء في مفاوضات وقف إطلاق النار دون شروط مسبقة. The United States is alarmed by reports of the TPLF takeover of Dessie and Kombolcha. Continued fighting prolongs the dire humanitarian crisis in northern Ethiopia. All parties must stop military operations and begin ceasefire negotiations without preconditions. — Secretary Antony Blinken (@SecBlinken) November 1, 2021 وأعلنت جبهة تحرير تيجراي، مساء اليوم الأحد 31 أكتوبر، السيطرة على مدينة كومبولتشا، الواقعة بإقليم أمهرة في إثيوبيا. قال المتحدث باسم الجبهة، جيتاتشو رضا، عبر حسابه على "تويتر": إن "القوات ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لكسر الحصار المفروض على شعب تيغراي"، مؤكدا "التعاون مع الأممالمتحدة لإدارة جهودها في تيغراي وأمهرة بما في ذلك حماية منشآتها". اقرأ أيضًا: بريطانيا تحذر فرنسا: تراجعوا خلال 48 ساعة وأوضح أن "الجبهة لا تملك دوافع أخرى غير كسر الحصار المميت على الشعب"، مؤكدا الاستمرار في العمل مع جميع الأطراف المعنية التي تريد أن ترى انتقالا آمنا في إثيوبيا. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، عن أعربت قلقها إزاء اتساع نطاق القتال بين القوات الإثيوبية، وجبهة تحرير تيجراي. وأعلنت "جبهة تحرير تيجراي"، أمس السبت، سيطرة قواتها على بلدة دسي الاستراتيجية في إقليم أمهرة، والقريبة من الطريق الرئيسي المؤدي إلى أديس أبابا. وقال المتحدث باسم الجبهة، جيتاشو رضا، إن المقاتلين أخرجوا قوات الحكومة من دسي ويتجهون إلى بلدة كومبولتشا، مضيفًا أن قوات تيجراي أسرت العديد من الجنود الإثيوبيين. كما أعلن مقاتلو الجبهة، أن قوات الجيش الإثيوبي انسحبت أمام تقدمهم في إقليم أمهرة، ما أدى إلى إحكام سيطرتهم على بلدة دسي الإستراتيجية. ونقلت "رويترز" عن المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، جيتاشو رضا، قوله إن المقاتلين أخرجوا قوات الحكومة من دسي ويتجهون إلى بلدة كومبولتشا. يذكر أن أديس أبابا أرسلت قوات عسكرية إلى إقليم تيجراي في نوفمبر 2020 لنزع سلاح الجبهة واعتقال قادتها بدعوى الرد على هجمات تقول الحكومة الإثيوبية إن جبهة تحرير شعب تيجراي نفذتها ضد الجيش. وتتواصل المعارك في الإقليم رغم إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد انتصاره في تلك الحرب بعد أسابيع من اندلاعها، وهو ما تسبب في أزمة إنسانية مروعة وتهديد أكثر من 5.2 مليون شخص بنقص الاحتياجات الغذائية.