أصدر ائتلاف من عمال "أمازون وجوجل" خطابًا، يوم الثلاثاء، يدعو ملاكهم إلى الانسحاب من عقد مع الحكومة الإسرائيلية. ووقع أكثر من 300 موظف في شركة "أمازون" وما يقرب من 100 موظف في "جوجل" بشكل مجهول الرسالة المنشورة في صحيفة The Guardian للمطالبة بإنهاء مشروع Nimbus. يذكر أن كلتا الشركتين تقدم خدمات الكترونية للجيش والحكومة الإسرائيليين بموجب عقد بقيمة 1.2 مليار دولار تم توقيعه في وقت سابق من هذا العام. اقرأ ايضاً|بسبب الربح .. شركة «مودرنا» ترفض مشاركة وصفتها لصناعة لقاحها وتم التوقيع على هذا العقد في نفس الأسبوع الذي هاجم فيه الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 250 شخصًا، من بينهم أكثر من 60 طفلاً، على حسب ما كتبة العمال. وأضافوا، أن التكنولوجيا التي تعاقدت شركاتنا على بنائها ستجعل التمييز المنهجي والتهجير الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية أكثر قسوة وفتكًا للفلسطينيين. وتابعوا العمال، أن الخدمات الإلكترونية تساعد إسرائيل بشكل غير قانوني في جمع البيانات عن الفلسطينيين، والتي ستُستخدم لمزيد من السياسات التي تقول هيومن رايتس ووتش إنها تشكل جرائم فصل عنصري. ورفض المتحدث باسم الوحدة الالكترونية في "أمازون للخدمات الالكترونية"، التعليق على وجود الرسالة أو محتواها. وصرح المتحدث لموقع "ذا هيل"، قائلاً: "تركز "أمازون للخدمات الإلكترونية، على إتاحة مزايا التكنولوجيا الرائدة عالميًا لجميع عملائنا، أينما كانوا". كانت كلتا الشركتين في السابق بؤرة للتنظيم العمالي ضد العقود المثيرة للجدل. وأنهت Google عقدها في نهاية المطاف لتتبع الأفراد في لقطات طائرة بدون طيار لوزارة الدفاع، أطلق عليها اسم Project Maven، بعد معارضة داخلية في عام 2018. دعا العمال في Amazon الشركة إلى التوقف عن بيع برنامج Rekognition للتعرف على الوجه إلى سلطات إنفاذ القانون. على الرغم من المعارضة الداخلية للعمل مع الشرطة والجيش ووكالات إنفاذ قوانين الهجرة، التزمت أكبر شركات التكنولوجيا في البلاد بتوقيع العقود بصمت من خلال العمل من خلال أطراف ثالثة.
