أكد الدكتور محمد أبو ستيت مدير الإدارة العامة للإعلام بوزارة الأوقاف أن وزارة الأوقاف أطلقت فريضة الثقافة الغائبة للطفل المصري، حيث تقدم هذه الموسوعة للطفل المصري سماحة دينية، في إطار الفريضة الثقافية الغائبة، حيث لاحظت الوزراة أن الأعمال البسيطة التي يتربي عليها الأطفال قد انتهت من الساحة فقررت الوزراة عودة الطفل إلي ثقافة وسطية سمحة وتكون آمنة علي الطفل ويربي الطفل علي الاسلوب والمنهج السوي . - بالأعلام والأغاني.. مسيرات حاشدة بشوارع غزة لشكر الرئيس السيسي | فيديو وأشار أبوستيت إليّ أن هذه الانطلاقة من الوزارة مبنية علي علي ثلاث محاور لتقديم زاد معرفي صحيح يسهم في التكوين الثقافي العام لأبنائنا وبناتنا وبخاصة النشء، وهذه محاور هي : أولاً: إطلاق سلسلة "رؤية" للنشء من خلال التعاون بين وزارة الأوقاف ممثلة في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ووزارة الثقافة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، بهدف إنشاء محتوى معرفي مستنير ينمي ثقافة الطفل، وقد اتخذنا في هذه السلسلة الرائعة الهادفة الممتعة "رؤية للنشء" من التنوع الثقافي والمعرفي والمهاري والفني خطًّا واضحًا ، لإشباع الميول المختلفة للناشئة والأطفال في الإقبال على القراءة ، فتناولنا في بعض أعدادها تقديم بعض كتب الكبار في أسلوب سهل ميسر، وتناولنا في بعضها جانبًا من حقائق الكون وأسراره ، وفي بعضٍ آخرَ جانبًا من الخيال العلمي المنضبط. ولفت أبوستيت إلي أنه أخرج بعض أعدادها بطريقة "الكوميكس"، حيث قمنا بتحويل واحدة من أشهر الروايات العالمية بعنوان : "رحلة إلى مركز الأرض" إلى كتاب للناشئة بطريقة "الكوميكس" المحببة إليهم ، هذا بالإضافة إلى "فردوس وسماحة" و"مغامرات فلفلة" أيضًا تم إنتاجهما بطريقة الكوميكس، وبما أن الشعر أحد أهم روافد الثقافة بصفة عامة والثقافة العربية بصفة خاصة كانت عنايتنا بإخراج إصدار شعري يناسب الأطفال بعنوان : "أَحلُم"، ليكون أول إصدار في سلسلة "رؤية" من الأشعار المصورة التي تضيف الصورة فيها جمالًا آخر يضاف للجمال الفني للشعر، لتتكاملا الصورتان في رسم لوحة جمالية متعددة الألوان والأبعاد. وكذلك انتقلت الوزارة إلي المحور الثاني كان هذا المحور من خلال مجلة الفردوس والتي يصدرها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ويقوم على إخراجها فريق عمل متميز وهذه المجلة كانت تصدر ملحقة بمجلة منبر الإسلام ، وفي عام 2015م تم فصل مجلة الفردوس وجعلها مستقلة مع تطوير أبوابها. وأشار مدير الإدارة العامة للإعلام عبر مداخلة تليفونية علي التليفزيون المصري علي برنامج التاسعة إلي أن هذان المحوران بمثابة الأساس الذي انطلقنا من خلاله في فضاء السوشيال ميديا للطفولة والنشء بمعنى أننا لم ندخل عالم السوشيال ميديا والفضاء الإلكتروني ونحن صفر اليدين من المحتوى العلمي الهادف بل كان للأوقاف السبق في إخراج هذه الإصدارات المتميزة للنور مطبوعة. ومن ثم انطلقنا إلى المحور الثالث من خلال هذه السلسلة من الفيديوهات التي تحمل عنوان : "علم طفلك" ، لنكون بذلك قد حققنا فرض الكفاية في الفريضة الثقافية التي كانت غائبة أو التي غابت عن الساحة فترة من الزمن والأطفال والنشء الآن في أمس الحاجة إليها.
