أغلقت الشواطئ أبوابها 13 شهراً، بعد أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد، ولأول مرة في زمن الكورونا، قرر مجلس الوزراء إعادة فتح الشواطئ وسط اجراءات احترازية مشددة للغاية حفاظًا على حياة المواطنين، والمتمثلة فى فرض غرامات علي مستأجري الشواطئ المخالفة لتطبيق الإجراءات الاحترازية قد تصل إلي فسخ التعاقد، وإلزام أطقم عمال الشواطئ بارتداء الكمامات، وتوعية المواطنين بارتدائها في حال التواجد علي رمال الشواطئ، وتوزيع نشرات توعية علي المترددين، واستخدام أدوات أحادية الاستعمال في منافذ البيع بالشواطئ، ووجود جهاز قياس درجات الحرارة علي بوابات الشواطئ، و4 أمتار بين كل شمسية وأخرى، والتعقيم المستمر والدائم لوحدات خلع الملابس ودورات المياه، وتوافر إسطوانات أكسجين بالوحدات الطبية علي الشواطئ. ففى الإسكندرية، شهدت المحافظة وجود شواطئ مجانية، حيث شهدت منطقة المندرة وجود شاطئ بواجهة 230 مترا، و3 بوابات ومساحات رملية كبيرة ومظلة ضخمة بطول 25 مترا وعرض 15 مترا، وهو يعتبر من أكبر الشواطئ مساحة وأجودها رمالاً بمنطقة كورنيش المدينة الممتد من أسوار قصر المنتزه حتي منطقة بحري، ويتوافر بالشاطئ المعدات اللازمة من شماسي وكراسي وترابيزات، كما يتوافر أيضًا بالشاطئ نقطة طبية ومكتب إدارة و2 دورة مياه وغرف خلع الملابس. اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أكد أن شاطئ النخيل مازال مغلقاً بقرار من النيابة العامة حث إنه يخضع لجمعية 6 أكتوبر التي تدير الشاطئ، لافتاً إلى أن عدم وجود أي قرارات جديدة بشأن فتح شاطئ النخيل من النيابة العامة. كما توافد المصطفون من جمع المحافظات على مصيف بلطيم، حيث تواجد عدد كبير من البائعين خاصةً بائعي أم الخلول معبرين عن فرحتهم بعودة تشغيل المصيف، لبيع ما لديهم من كميات من صيدها من البحر المتوسط بالمصيف، حيث أكد اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ على تمشيط المشايات بمعدات اللوادر وتمهيدها لكبار السن وذوي الهمم، ومنع الإشغالات في مناطق تواجد المصطافين، مشدداً على أن الكورنيش خاص بالمصطافين، موجهاً بمنع مرور السيارات بجوار الشواطئ الستة المطلة على البحر، وتأمين المناطق التي بها ألعاب الأطفال. وفى مصيف الغلابة «جمصة»، تم ترميم الكورنيش، وتعيين منقذين للشاطئ، وتكثيف عمليات النظافة ومقاومة الذباب والناموس، والتنبيه على أصحاب «الشماسى» بوضعها متباعدة عن بعضها، مع عدم السماح بدخول السيارات والتوك توك والدرجات النارية لحرم الشاطئ، أو علي الكورنيش والسير على طوله، لعدم تعرض المكان للتلوث، وتدمير المنظر الجمالي بعيداً عن عادم السيارات والتلوث الضوضائى. أما مدينة رأس البر بمحافظة دمياط، فقد شهدت إقبالاً كثيفاً من المصطافين وذلك وسط إجراءات احترازية مشددة، حيث تابعت الدكتورة منال عوض، الأعمال التى تُجرى من خلال الوحدة المحلية لمدينة رأس البر لإعادة تشغيل الشاطئ لموسم صيف، وذلك اعتباراً من الغد وتجهيزه بجميع الخدمات، لافته إلى أنه تم تجهيز عدد 4 خيم كنقاط تمركز للإسعاف، وكذا 4 خيم آخرى كمركز لتواجد الأطفال التائهين به لحين تسليمهم لذويهم وأيضاً أبراج الإنقاذ بطول الشاطئ، فضلاً عن عمليات تجهيز منطقة المعدات وصيانة دورات المياه وأماكن الاستحمام. وأكد اللواء عبدالمجيد صقر، محافظ السويس، أنه تم التشديد علي مسئولي المحافظة بالاستمرار في تنفيذ الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وأنه يتم حالياً متابعة الشواطئ داخل العين السخنة، مشيراً إلى أن المحافظة تقوم بمتابعة الحدائق العامة والتأكد من تنفيذ الإجراءات الاحترازية، كما يقوم رؤساء الأحياء بالعمل في الشارع من أجل التأكد من التطبيق. كما انتشرت حالة البهجة فى محافظة مرسى مطروح مع انتشار أعداد كبيرة من المواطنين، على امتداد شاطئ مطروح العام، من مختلف الفئات العمرية والأسر، ومن بينهم أعداد من المصطافين من المحافظات الأخرى لقضاء وقتهم، والاستمتاع بأجواء وطبيعة مطروح المميزة، والاستمتاع بالسباحة بأجواء البحر والتقاط الصور التذكارية. اقرأ أيضا| حملة نظافة وتعقيم بحي وسط الأقصر
