وقعت كلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة البريطانية في مصر، بروتوكول تعاون مع كلية هندسة البترول والتعدين بجامعة السويس، وذلك برعاية ومشاركة فريدة خميس رئيس مجلس أمناء الجامعة البريطانية. وذلك في إطار دورها الأساسي لدعم العملية التعليمية وما تضطلع به من مهام لتطوير البحث العلمي الذي تقوم به في سبيل خدمة المجتمع علمياً وعملياً وتزويد الدولة بالمختصين والخبراء في مجال التعدين، أقراأيضا||«البحث العلمي» تفتح باب التسجيل للدورة العامة للملكية الفكرية حضر مراسم توقيع البروتوكول الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية، والدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، وعمداء الكليتين، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين. وتضمنت بنود البروتوكول الموقع بين الجامعتين، إتاحة الإمكانات المعملية لطلاب الكليتين، وكذلك أعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى التعاون في مجالات: مصادر الطاقة المختلفة والمتجددة بأنواعها، البيئة، البتروكيماويات، الجيولوجيا، الجيوفيزياء والحفر، وتحسين وإنتاج البترول والغاز طبقاً لرؤية وإستراتيجية مصر 2030. ومن جانبه أكد الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن البروتوكول يشمل إنشاء برامج دراسات عليا ودبلومات مهنية مشتركة بعد موافقة لجان المجلس الأعلى للجامعات بين الكليتين، وذلك في تخصص هندسة البترول والغاز الطبيعي والبتروكيماويات والكمياء الحيوية، على أن يحصل الخريج على شهادة معتمدة من الجامعتين. وأوضح الدكتور السيد الشرقاوي رئيس جامعة السويس، أنه بموجب هذا التعاون المشترك، يمكن لطلاب الدراسات العليا بكلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة البريطانية من التسجيل وإتمام دراستهم العليا بكلية هندسة البترول والتعدين بجامعة السويس، على أن يكون ذلك تحت إشراف مشترك بين أساتذة الكليتين، إضافة إلى مساهمة كل طرف في تدريب الكادر الوظيفي والفني والإداري للطرف الآخر طبقاً لاحتياجاته. وقال الدكتور عطية عطية عميد كلية هندسة الطاقة والبيئة بالجامعة البريطانية :« لقد اتفقنا على إجراء بحوث تطبيقية مشتركة بين الجانبين، مع إتاحة الإمكانات المعملية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس بالكليتين والهيئات المعاونة لهم بغرض البحث العلمي، فضلاً عن عمل دورات مجانية لطلاب الكلتين خلال الأجازة الصيفية، بحيث يستفيد كل طرف من الإمكانيات التي يمتلكها الآخر». وأشارت الدكتورة عبير محمود شعيب عميد كلية كلية هندسة البترول والتعدين بجامعة السويس، إلى أنه بموجب هذا التعاون سوف يتم تبادل وإنتداب أعضاء هيئة التدريس بكلتا الكليتين لتدريس بعض المقررات ومناقشة مشاريع التخرج أو كمحكمين لرسائل الماجستير والدكتوراه، مع إجراء أبحاث تطبيقية مشتركة
