عام جديد على الأبواب كل سنة والشعب المصرى طيب وبخير كل سنة والرئيس عبدالفتاح السيسى طيب وبخير عام 2020 كان عام المحنة ومن بين سطوره الموجعة التى ضربت قلوبنا بقوة لاحت فى الأفق أشعة المنحة ما تمنحنا القوة والأمل.. وتقود خطواتنا بثبات نحو عام جديد نظنه أفضل ونتمناه عاماً للنجاح والأمل وتحقيق الأحلام. فى 2020 ضربتنا جائحة كورونا بقوة لكن لطف الله كان أكبر.. فقدنا أحباباً تركوا الوجع فى طيات صدورنا.. عانينا مع أهل وأصدقاء وهم يبحثون عن سرير فى المستشفى يتلقون فيه العلاج.. الاقتصاد الذى كان منطلقا بسرعة الصاروخ ليجنى ثمار الإصلاح الاقتصادى الناجح تلقى ضربة موجعة، لكن إرادة القيادة وجهد الشعب وثمار الإصلاح مكنتنا من الثبات.. لنحقق معدل نمو 3.6٪ هو الثانى عالميا فى عام الفيروس اللعين. نجحت الدولة فى المواجهة الشاملة.. السلع جميعها متوافرة.. الأدوية والمستشفيات جاهزة.. برامج لمساعدة من فقدوا عملهم ومن تضرروا من الجائحة.. مشروعات قومية لم يتوقف العمل بها.. جهد جبار لشعب عظيم ورؤية ثاقبة شاملة للزعيم عبدالفتاح السيسى. وكانت الثمار أن تجاوزنا الموجة الأولى للجائحة بثبات يحسدنا عليه الصديق قبل العدو.. حدث كل ذلك ومصر تواصل النصر على الإرهاب وتواجه بنجاح حرب إعلام الفتنة واستهداف الوعى.. حدث ذلك ومصر تستعيد مكانتها عالميا وإقليميا وتواصل بنجاح جهودها لحفظ أمنها القومى وثروات شعبها من الماء للنفط والغاز، مع استمرار مسيرة التنمية صناعياً وزراعياً واجتماعياً وسياسياً. المحنة كشفت عن وجه المنحة عن رئيس وشعب تحدوا التحدى وواصلوا العمل بنجاح. وكان جيشنا الأبيض من أطباء وممرضين وعاملين بالقطاع الطبى بقيادة الوزيرة د.هالة زايد فى مقدمة الصفوف.. يواجهون الجائحة بشجاعة.. ويضحون بكل غال ونفيس من أجل شعب عظيم يستحق التضحية. نودع عاماً ونستقبل عاماً والجائحة تضرب موجتها الثانية بقوة.. وحكومتنا الناجحة بقيادة د.مصطفى مدبولى تواصل العمل ليل نهار.. تتصدى للفيروس وتوفر العلاج وتفرض إجراءات احترازية شاملة وتواصل العمل والإنتاج لبناء المستقبل. المحنة كشفت عن ملحمة عمل وعطاء.. وهى منحة من الله لشعب يستحقها.. وعلى طريق المستقبل يتواصل العمل يد تحمى وتحمل السلاح ويد تبنى وتواجه الفيروس اللعين. نفتح قلوبنا.. نرفع أكفنا للسماء اللهم اجعل عامنا الجديد عاماً لتحقيق الأحلام اللهم احفظنا واحفظ بلدنا وشعبنا اللهم عفوك ورحمتك ورضاك