استولت الهواتف الذكية على حياة الإنسان، ومن طبيعة الحال في وقتنا هذا لا يمكن الاستغناء عنها، حيث أصبحت جزءا من حياتنا اليومية، ولم يختلف عام 2019 كثيرا عن 2018 في حوادث الهواتف الذكية، حيث شهد الكثير من الحالات نتيجة تلك الأجهزة. وتستعرض "بوابة أخبار اليوم"، حصاد حالات الإصابات والوفيات لعام 2019: حالات الوفاة بسبب الهواتف الذكية في 13 نوفمبر، أدى انفجار هاتف ذكي أثناء شحنه إلى مقتل صاحبه الذي كان نائما بالقرب منه، بمنطقة جاجاتسينجبور في ولاية أوديشا الهندية. وذكر موقع "بي جي آر" الهندي، أن الانفجار أودي بحياة " كونا برادهان" ، ونقلت الجثة إلى المشرحة للتعرف على السبب الدقيق للوفاة دون التعرف على طراز الهاتف الذكي، الذي انفجر وخلف دخانا هائلا في الغرفة. وفي 30 سبتمبر، لقيت فتاة مصرعها بعد انفجار هاتفها الذكي الذي كان متصلا بالشحن الكهربائي وموضوع على وسادتها وهي نائمة. ووفقاً لصحيفة ذا صن البريطانية، فإن الحادث وقع بعد أن ذهبت ألوا أسكيزي أبزالبيك، البالغة من العمر 14 سنة، إلى الفراش "لتستمع إلى الموسيقى كما يفعل الكثير من المراهقين في منزلها في باستوبي"، كازاخستان، وفي صباح اليوم التالي، عثر عليها ميتة بسبب انفجار بطارية الهاتف بالقرب من رأسها. كما أنه في 18 أكتوبر، لقيت أم فرنسية ل4 أطفال، مصرعها بسبب هاتفها المحمول، في بلدة تسمى أوبريفيس بفرنسا، إذ انفجر الهاتف وأصابها بجروح بليغة فشلت كل محاولات إنقاذها. ووفقا لموقع "news beezer"، تعرضت هذه الأم للصعق بالكهرباء، إذ سقط الهاتف المحمول في حوض الاستحمام وهو متصل بالشاحن الكهربائي، ثم نقلت إلى المستشفى، وهناك توفيت متأثرة بجراحها. وفي 3 ديسمبر.. توفي شاب عشريني يدعي اسمه كيتيساك مونكيتي، إثر صدمة كهربائية يشتبه في أنها الناجمة عن هاتفه أثناء الشحن. ووفقا لموقع «ديلي ميل»، بدأ الحادث عندما أغلق كيتيساك مونكيتي "28 عامًا"، غرفته للعب بهاتفه «الأندرويد» في تشونبوري، غرب تايلاند. واكتشفت الام الحادث، عندما اتجهت إلى غرفة كيتيساك مونكيتي للاطمئنان عليه، فرأت ابنها، لا يزال مستلقيًا في غرفة نومه وممسكًا بيده اليمنى سماعة هاتفه، التي تم توصيله بالتيار الكهربائي، حاولت إيقاظ لكنه لم يستجب لذلك، ولاحظت الأم وجود علامات حروق على يده وكلا ساعديه. وتواصلت الام بالشرطة، وعندما وصل ضباط الشرطة إلى منزل السيدة وابنها أعلنوا وفاة الشاب في مكان الحادث من صدمة كهربائية يشتبه في أنها الناجمة عن هاتفه المحمول. حالات إصابات بسبب انفجار الهاتف في يوم 25 يونيو، انفجر هاتف في وجهه فتاة عندما كانت تتفحص هاتفها داخل أحد محال صيانة الهواتف، واشتعلت النيران. ووفقا لسبوتنيك، عقب الانفجار هرعت المرأة من أمام الهاتف، وتعالت صرخاتها من شدة الألم، حيث رمى صاحب المحل الهاتف على الأرض وركض عليه زبون وراح يدهس عليه بحذائه لإطفاء النيران. كما أنه في 2 سبتمبر، انفجر هاتف في جيب بنطال عامل يدعي « مادو بابو» يبلغ من العمر 31 عاما، بمنطقة شرق جودافاري التابعة لولاية أندرا براديش الهندية الجنوبية. وذكر بابو أنه عندما كان على وشك ركوب دراجته النارية، شعر أن هاتفه يزداد دفئًا في جيبه، وتلاه صوت انفجار خفيف، وبدأ الهاتف بالتدخين ولاحظ بابو دخانًا يتصاعد من جيبه، فأخرج الهاتف والقاه على الطريق، مما أسفر عن جروح طفيفة في ساقه. وفي 7 فبراير، أصيبت امرأة تدعى نتيتا 27 عاما، خلال عملها في مكتب حكومي في بيكانبارو رياو غرب اندونيسيا، بجروح فى وجهها بعد انفجار هاتفها الذكي في يديها، بينما كانت تجري مكالمة. ونقلت إلى المستشفى حيث تم علاجها من تمزقات فى وجهها، كما أصيب طفل آخر بجروح طفيفة بيده في عمان، اثر انفجار هاتف ذكي عندما كان يلعب عليه موصولا بالشاحن.
